يلتقي اليوم فريق الإسماعيلي مع النصر في الثانية والنصف بعد الظهر علي ملعب الجونة في مباراة يديرها تحكيمياً محمود البنا لتحديد الفريق الرابع المتأهل إلي الدور قبل النهائي لكأس مصر لكرة القدم بعد أن سبقهما الزمالك ووادي دجلة وطلائع الجيش. وسيلعب الاسماعيلي المباراة بكل أسلحته ويحشد كل نجومه حتي لا يتعرض لموقف محرج كالذي تعرض له في لقاء القناة. يعتبر الاسماعيلي أحد الفرق المرشحة للتأهل لكن منافسه النصر أحد فرسان دورة الصعود والترقي للدوري الممتاز. ولن يكون صيداً سهلاً. الإسماعيلي لم يظهر بالمستوي المعروف عنه في لقاء دور ال 16 أمام شقيقه القناة الذي تفوق عليه سيطرة وعرضاً وندية. لكن تغلبت خبرة الاسماعيلي بلاعبيه وبحارسه العملاق محمد صبحي الذي استطاع أن ينقذ ثلاثة أهداف من ركلات الترجيح ليصعد بفريقه لهذا الدور. الإسماعيلي يسعي للفوز في الوقت الأصلي للمباراة حتي لا يجد نفسه مرة أخري أمام ضربات الترجيح وسيدفع شوقي غريب بعناصره الجديدة صالح موسي وشوقي السعيد ومحمد زيكا ومحمد العش وباسكال وأيضا عدد من الناشئين الذين قام بتصعيدهم مثل جمال حسانين ومحمود متولي والمهاجم الواعد محمد علاء "لا لا". وقد التمس شوقي غريب المدير الفني العذر للاعبيه في لقاء القناة لقصر المدة التي تواجد فيها مع الفريق بعد اعتذار محمد وهبة. قال إنه سيعيد ترتيب أوراقه وإجراء فترات إعداد جديدة تشمل عدداً من المباريات القوية. لكن ذلك لن يكون مواتياً طالما مباريات الكأس مستمرة.. مشيرا إلي أن مباراة اليوم لن تكون سهلة وعلينا احترام المنافس. ومن المنتظر أن يمثل الاسماعيلي اليوم محمد صبحي وجمال حسانين وشوقي السعيد وعبدالحميد سامي وسامح عبدالفضيل وصالح موسي وحسني عبدربه وعمرو السولية ومحمد زيكا وجون أنطوي ومحمد علاء "لا لا" ومعهم محمد عواد وأحمد العش ومحمد حمص ومحمود متولي ومحمود عبدالعزيز وابراهيم حسن ومحمد شريف. في المقابل استعد النصر بقيادة مديره الفني سيد عيد للمباراة بشكل جيد لتحقيق مفاجأة بالتأهل للمربع الذهبي معتمداً علي أكثر من لاعب مميز من أصحاب الخبرة من بينهم محمد السباعي ومحمد السيد وميدو ومحمد السعيد ومحمد صلاح. حرص سيد عيد قبل المران الأخير علي الجلوس مع لاعبيه لمطالبتهم بالأداء الرجولي وتنفيذ تعليماته داخل الملعب وعدم اللعب بفردية "للمظهرة". خاصة أن اللقاء مذاع تليفزيونياً.. كما شرح خطة اللعب بعد مشاهدة لقاء الاسماعيلي السابق مع القناة في دور الثمانية لتحديد نقاط الضعف والقوة.