اكتشفت الدكتورة بثينة كشك وكيلة وزارة التعليم بالقليوبية أن هناك معلماً بمدرسة قليوب الثانوية الجديدة للبنات ينتمي للجماعة المحظورة وراء تسريب الفيديو المصور الذي قامت الطالبة المسيحية بتصويره لزميلاتهن أثناء المزاح بالفصل علي الإنترنت والموبايلات للتشهير بهن وإحداث الوقيعة بين المسلمين والإقباط. كما اتضح لها أثناء تقصي الحقيقة أن الطالبة المسيحية مظلومة وأنها كادت تطرد من محل إقامتها بقليوب بقرار من الكنيسة لولا ظهور الحقيقة وتوقيع الصلح بين الطرفين. كانت مدرسة قليوب الثانوية الجديدة للبنات قد شهدت واقعة مثيرة كادت أن تحدث فتنة طائفية بين الأهالي المسلمين والأقباط عندما قامت طالبة قبطية بتصوير ثلاث طالبات من المسلمين بالموبايل أثناء مزاحهن داخل الفصل ثم فوجئن بتداول الصور علي الإنترنت وعلي الموبايلات مما أثار استياء وحفيظة أولياء أمور الطالبات وتهجموا علي كنيسة قليوب في محاولة للفتك بمن فيها في الوقت الذي قامت فيه مديرة المدرسة بفصل الطالبات الأربع مما أشعل الموقف وزاده تعقيداًَ. علي الفور تدخلت الدكتورة بثينة كشك وكيلة وزارة التعليم بالقليوبية لتهدئة الموقف وقامت بواد فتنة كادت ان تعصف بأهالي قليوب من المسلمين والمسيحيين. كما قامت بإلغاء قرار فصل الطالبات الأربع والتحقيق بحضور راعي كنيسة قليوب بين الاطراف والاستماع لكل طرف علي حدة واعترفت الطالبات بالخطأ وتعهدن بالصفاء والتصالح فيما بينهن وقامت وكيلة الوزارة وراعي كنيسة قليوب بتوعيتهن بمخاطر المرحلة التي تمر بها البلاد.