اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، تصريحات طاهر أبو زيد وزير الدولة لشؤونا لرياضة ومحمد يوسف المدير الفني للأهلي واللاعب محمد أبو تريكة ضمن أقوال الأسبوع. نشر "يوروسبورت" ان أبو زيد قال : "منتخب مصر وجهازه الفني لم يكن قارئ جيد لمنتخب غانا بعكس الفريق المنافس، الخوف سيطر على منتخبنا والمدرب أدار جميع مجريات المباراة بشكل خاطئ. ماحدث في كوماسي نكسة، ولكن نحن مصممون على تصحيح صورة منتخبنا الذي أهين في لقاء العودة ولدينا منتخب يستطيع تصحيح الصورة في الفترة القادمة". فيما اختار فيفا تصريح تريكة الذي رفض فيه الحديث عن فرص مصر في كأس العالم: "لا حديث الآن إلا عن القطن، نحن بصدد مواجهة فريق ومنافس قوي في بطولة هامة للأهلي وجماهيره ولاعبيه وهو ما يجب التركيز فيه وغلق صفحة المنتخب مؤقتاً". بينما محمد يوسف الذي قال: "لدينا لاعبون متعطشون لخوض كأس العالم للأندية للمرة الأولى، وأولئك الذين سبق لهم المشاركة في البطولة، يودّون خوضها مجدداً، فالأهلي يلعب دائماً لمراكز الصدارة." تجدر الإشارة إلى أن الأهلي حامل اللقب حجز مقعده في نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه المتوج بسبعة ألقاب (رقم قياسي). اضافت "يوروسبورت" إنها أسوء نهاية لأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم المصرية بفضل الأهداف الحاسمة والبطولات التاريخية التي أحرزها للمنتخب أو للنادي الأهلي. هكذا كانت ستكون نهاية محمد أبو تريكة لاعب الأهلي في حال إخفاق الفريق في الوصول إلى الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، إن لم ينجح في تخطي عقبة القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي. الأهلي تخطى القطن بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وما أسوء نهاية لأمير قلوب المصريين بعد أن أعلن اعتزاله بنهاية بطولة دوري أبطال أفريقيا والوصول إلي كأس العالم للأندية 2014 بالمغرب. أبو تريكة كاد يعتزل الكرة بعد أن فشل في الصعود إلي كأس العالم 2014 بالبرازيل، وفشل في الحصول على بطولة دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي بل كاد يتسبب في خروج الأهلي من البطولة بعد أن أضاع الركلة الأولى. ولولا العناية الإلهية التي أنقذت الأهلي وأهلته إلي الدور النهائي للبطولة لكانت أسوء نهاية لأبو تريكة، وقد تكون شبيهة بتلك النهاية التي أنهى بها زين الدين زيدان حياته مع كرة القدم عندما خسر كأس العالم وطرد من المباراة النهائية بنطحته الشهيرة للإيطالي ماركو ماتيراتزي.