إنها أسوء نهاية لأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم المصرية بفضل الأهداف الحاسمة والبطولات التاريخية التي أحرزها للمنتخب أو للنادي الأهلي. هكذا كانت ستكون نهاية محمد أبو تريكة لاعب الأهلي في حال إخفاق الفريق في الوصول إلى الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، إن لم ينجح في تخطي عقبة القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي. الأهلي تخطى القطن بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وما أسوء نهاية لأمير قلوب المصريين بعد أن أعلن اعتزاله بنهاية بطولة دوري أبطال أفريقيا والوصول إلي كأس العالم للأندية 2014 بالمغرب. أبو تريكة كاد يعتزل الكرة بعد أن فشل في الصعود إلي كأس العالم 2014 بالبرازيل، وفشل في الحصول على بطولة دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي بل كاد يتسبب في خروج الأهلي من البطولة بعد أن أضاع الركلة الأولى. ولولا العناية الإلهية التي أنقذت الأهلي وأهلته إلي الدور النهائي للبطولة لكانت أسوء نهاية لأبو تريكة، وقد تكون شبيهة بتلك النهاية التي أنهى بها زين الدين زيدان حياته مع كرة القدم عندما خسر كأس العالم وطرد من المباراة النهائية بنطحته الشهيرة للإيطالي ماركو ماتيراتزي.