* في بادرة إنسانية ليست بجديدة علي قواتنا المسلحة. والتي أكدت أن عقيدتها وثوابتها في الإنحياز لشعبنا الطيب ستظل صمام الأمن والأمان للدولة المصرية وأمنها القومي لرفعة شأنها والحفاظ علي كرامة شعبها. القرار الإنساني للفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربي بسداد المبالغ المستحقة علي 66 غارمة و206 غارما محبوسين علي ذمة قضايا العجز عن سداد الأقساط وإيصالات الأمانة. وتسوية الأحكام القضائية الصادرة بشأنهم لضيق ذات اليد والتي تراوحت عقوبتها بين سنة وخمسة عشر عاما واستحقاقاتها تتراوح من 3 آلاف إلي 40 ألف جنيه وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير ومصلحة السجون بوزارة الداخلية.. واطلاق سراحهم لإستنثاق نسمات الحرية والعودة إلي ذويهم لتحقيق الأمنيات والدعاء لصاحب القرار.. فماذا قالوا.. * لقد انطلقت الزغاريد في كل بيت وعلقت الزينات علي واجهات بعض المنازل بالأحياء الشعبية فرحا بإطلاق السراح تقول الغارمة ع. ع بشبرا الخيمة.. أشعر أنني أعيش في حلم جميل.. من مرارة السجن وحرماني من الزواج. فقد ارتبطت بأحد أقاربي وظل الموقف معلقا لتنفيذ العقوبة ودفع مستحقات اعجز عن سدادها.. لقد عاد الأمل من جديد وسأكمل المشوار. * وتلتقط الحديث أم البنات الغارمة ف. أ التي وقعت علي إيصال علي بياض عجزت من خلاله عن دفع قيمته وتم توقيع الجزاء والحكم بالسجن 7 سنوات تقول أقدمت علي الإقتراض حتي اتمم زواج بناتي واسترهن بعد وفاة والدهن العائل الوحيد لنا.. وكم كانت فرحتنا بقرار الفريق أول الإنسان السيسي أعاد الإبتسامة والسعادة للأسر المقهورة. * الغارم ه. أ القليوبية.. يقول بفضل الله تم الافراج عني في وقت كنت أتوق شوقا لحياة الحرية وأتمم زواجي فعليا بعد أن ظل علي ورق مع وقف التنفيذ.