كان زوجي يعمل "أرزقي" وشاءت ارادة الله ان يأتي ولدينا إلي الدنيا باعاقة ذهنية وحركية فتعاونا علي مسئوليتهما فأصبح الكبير في السابعة عشرة والصغير في الرابعة عشرة ولكنهما يعيشان كطفلين رضيعين. تضاعفت مسئوليتهما ونفقات علاجهما في الوقت الذي اصيب زوجي بنوبات صرع كبري فأخذت الضغوط تلاحقه من كل جانب واختار الحل السهل.. الهروب فطلقني وأصبح علي أن أكمل المشوار وحدي. فشلت في الانتظام بأي عمل لحاجة ولدي لرعاية كاملة علي مدار اليوم وعجزت عن تدبير نفقات علاجهما وباتت حالتهما في تدهور مستمر مما جعلني في أمس الحاجة للمساعدة فلا تتخلوا عني. أ. ب. ع الجيزة