شارفت علي الأربعين ولم أتذكر انني عشت يوما بلا معاناه فقد وعيت للدنيا لأجدني أعاني من مرض عضال لم يكتشف الطب علاجا شافيا له رغم تقدمه وهو ضمور العضلات. أخذ المرض يزحف علي عضلاتي حتي أصبحت قعيدة تماما وعلي مدار هذه السنين لم يمت الأمل بداخلي في ان يكتشف الطب علاجا لحالتي حتي علمت ان هناك علاجا بالخلايا الجذعية ولكنه مكلف وأنا أعيش علي المساعدات. استغيث بأهل الخير لمساعدتي بتكاليف العملية أو علي الأقل مساعدتي علي التكيف مع مرضي اذا كان هو قدري الذي لا مفر منه. أم هاشم إبراهيم محمد المنيا