شهد حوالي 800 من طلاب المدارس الاعدادي والثانوي ببورسعيد واللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري أكبر مظاهرة بحرية في تاريخ قناة السويس أمس بإطلاق الحمام والبالونات وأعلام مصر أمام السفن العابرة في مجري قناة السويس وذلك ضمن رسالة "مصر وقناة السويس الأمن والسلام" وانضم لهم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في الكيلو 23 بمجري القناة خلال احتفال الهيئة باليوم العالمي للبحرية والمرشد. ألقي خالد طه مسئول العلاقات الخارجية بالهيئة ومندوباً عن الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة درساً عن تاريخ وأهمية قناة السويس لمصر والعالم ولترسيخ معاني الوطنية والانتماء لتراب هذا الوطن وذلك في المنصة أمام مبني هيئة قناة السويس "القبة" التي القي منها الزعيمان عبدالناصر والسادات خطابات في الاحتفالات بتحرير القناة. ثم استقل الجميع قاطرات الهيئة "مصاحب ومساعد 1 باسل 2 ومعاون وبايلوت ومعهم البالونات والحمام وعلم مصر". شارك في الاحتفال الدكتور سيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم وعبدالعزيز حمدي رئيس مجلس أمناء التربية والتعليم ونظم الحفل العلاقات العامة بهيئة قناة السويس وشارك فيه الربان هشام النعاومي رئيس قسم التحركات ببورسعيد. هتف الطلاب "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة" وأغنية "تسلم الأيادي" وأرسلوا بالاشارات وأعلام مصر ولافتة وبالبالونات البيضاء والحمراء أن مصر دولة تعشق جيشها وأنهم يسيرون في حماية الجيش في مجري قناة السويس الآمن وأكدوا تأمين رجال الجيش والشرطة للمجري وارسال رسالة سلام من أطفال مصر الي كل دول العالم بأن الله يحمي مصر وأهلها سيظلون في أمن وأمان ورباط الي يوم الدين. في كرنقال رائع شاهد المشاركون تحليق الطائرات الهليكوبتر الحربية وهي ترفع أعلام مصر والقوات المسلحة في مشهد رائع. وأشار الطلاب المشاركون في الاحتفال الي سفن تحمل حاويات والسيارات القادمة عبر قافلة الجنوب بأن مصر بلد الأمن والأمان في ظل جيشها وقاموا باطلاق الحمام كرمز للسلام ورجعوا مع السفن التي تمر بالقناة حتي نقطة العودة مبني هيئة قناة السويس ببورسعيد. أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن الاحتفال بذكري انسحاب المرشدين الأجانب يتواكب مع الاحتفال بيوم البحرية العالمي والذي يحتفل به المجتمع الملاحي الدولي والمنظمة البحرية الدولية للتأكيد علي التطوير المستمر للاسطول التجاري العالمي. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكري 58 لانتصار الإرادة المصرية علي مؤامرة الانسحاب الجماعي للمرشدين الأجانب في 15 سبتمبر 1956 عقب قيام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بإعلان تأميم قناة السويس. وأوضح مميش أن هذه المناسبة أكدت علي المعدن الأصيل للإنسان المصري وقدرته علي الصمود وتحدي الصعاب. وأن رجال قناة السويس أثبتوا للعالم قدرة مصر علي إدارة القناة بكفاءة واقتدار.