تربيت علي ان الزوجة ليس لها سوي بيت زوجها وان عليها ان تتحمل منه أي شيء دون أن تشكو أو تعترض فعشت حياة تعيسة ما كان يصبرني عليها أربعة أبناء يكبرون أمامي كالزهور التي تتفتح فأري فيهم مستقبلي وأتحمل من أجلهم حاضري. اشتغلت في مشروع توزيع الخبز لأشارك والدهم في نفقاتهم وأخفف عنه الحمل لعله يحسن معاملتنا بلا فائدة. أخذت قرار الانفصال عندما وجدت ان استمرار خلافاتنا يؤثر سلباً علي نفسية الأبناء فتم الطلاق في هدوء لأنني تنازلت عن كل شيء مقابل حضانة أولادي. واصلت السعي عليهم حتي ضعفت صحتي ولم أعد قادرة علي الجمع بين رعايتهم وشقة عملي فقمت باستئجار دكان بقالة صغير وبحثت عمن يمولني بالبضاعة فلم أجد لا علي سبيل المساعدة ولا حتي القرض وهذا ما جعلني أبعث اليكم فهل من معين؟! رانيا عوض محمد الدقهلية