أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن القطاع يلجأ هذه الأيام خاصة أمس إلي تخفيف الأحمال الذي بلغ 3500 ميجاوات بالتناوب عن كل محافظات مصر. الأمر الذي أدي إلي انقطاع التيار بصورة ملحوظة وتعددت معه الشكاوي. موضحاً أن القطاع لجأ لفصل التيار لعدة أسباب حاصرت القطاع. وهي قلة معدل التسرب لليوم الذي بلغ 115 مليون كم3 بدلاً من 190 مليون كم3. مما أثر علي القدرات التي يحصل عليها القطاع من السد العالي علي مدار اليوم..وصرح المصدر ل"المساء" الليلة الماضية بأن ارتفاع منسوب المياه خلف السد العالي هو ما اضطرنا إلي تخفيف الأحمال عن السد. وبالتالي يقابله قطع للتيار وتخفيف للأحمال لعدم وجود قدرات كافية. هذا إضافة إلي أن مشكلة العجز في كميات الوقود التي يتم ضخه لمحطات الكهرباء عادت من جديد وأثرت هي الأخري علي الوحدات. وتزامن هذا مع الارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة. الأمر الذي أحدث ربكة في قطاع الكهرباء. خاصة بالأمس وتم فصل التيار للحفاظ علي الشبكة. طالب المصدر المواطنين بالعودة مرة أخري إلي ترشيد الاستهلاك.. حيث انه هو الحل الأمثل في هذا التوقيت الحرج ومع هذه الظروف الطارئة الخارجة عن إرادة قطاع الكهرباء. مؤكداً أن عملية الترشيد خاصة خلال أوقات الذروة هي المانع الآن لعدم لجوء القطاع إلي تخفيف الأحمال.