أكدت جونيلا كارلسون وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالسويد أن العرب والأوروبيين يجمعهما تاريخ مشترك ومصير واحد وأن كرامة العرب من كرامة أوروبا كما يشكل مستقبل العالم العربي مستقبل أوروبا. أشارت إلي أن صوت الشباب العربي كان أعلي الأصوات التي سمعت عنها للمطالبة بالحرية والديمقراطية.. بينما أكدت السفيرة هاجر الاسلامبولي رئيس العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية بأن الشباب هو الذي أشعل ثورة 25 يناير والتي جمعت كافة أطياف الشعب. والخطوة الجديدة بناء نظام سياسي جديد ووضع دستور جديد وتعزيز دولة القانون وهذا لن يتأتي إلا بمشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية. إن المصريين استعادوا بلدهم وكرامتهم وإنسانيتهم بعد الثورة منوهاً إلي إننا في مرحلة إعادة اكتشاف أنفسنا ويجب فتح القنوات أمام الشباب للمشاركة الحزبية. بينما أعرب "الناشط" السويدي فيليب فيستباي عن فخره بثورة 25 يناير وأشاد باعتزاز المصريين بالثورة وبثقافتهم وشعورهم باستعادة كرامتهم. أشار إلي إعجابه بمقهي يحمل اسم "فيس بوك" وهو في طريقه للإسكندرية وهذه الشبكة للتواصل الاجتماعي كانت وراء حشد المتظاهرين وشدد علي أهمية تنظيم الشباب لأنفسهم خلال الفترة القادمة. ولفت إلي أن الأحزاب السياسية في السويد تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية كمصادر للمعلومات إلا أنهم يتبعون وسائل الاتصال المباشر مع الجمهور لاقناعهم بالتصويت لهم. في حين كشفت "الناشطة" خلود سعيد إن ثقافة المشاركة كانت ضعيفة قبل ثورة 25 يناير لأن الشباب كانوا يشعرون بأنهم منفصلون عن الدولة إلا أنهم استعادوا أنفسهم بعد الثورة.. وأضافت أن الأمية السياسية هي المعركة الحالية التي يتعين علي الشباب خوضها. أشار "الناشط السويدي" أندرياس تسيلندر إلي أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي في السويد نشأ علي يد الشباب عام 1881 في ظروف مشابهة كتلك التي تشهدها مصر حاليا وكان أصغر المؤسسين 18 عاماً وأكبرهم 40 عاماً. وأكدت الناشطة منال الجمال ضرورة وصول الفيس بوك إلي الشارع والذهاب إلي الأماكن النائية في مختلف المحافظات المصرية. أشارت إلي أنها مشاركة في الثورة من أجل حرية الاختيار وحرية الرأي وحياة أفضل. وركز باسم سمير علي كون الديمقراطية حياة وليست مجرد تصويت في انتخابات وأشار إلي امكانية تطوير ألعاب علي الحاسب الآلي لتدعيم التوعية السياسية لدي الشباب والنشء.