15 سنة وأنا أكافح وحدي مع أولادي الثلاثة الذين تركهم لي زوجي وهم زهور تتفتح للحياة. حيث رحل فجأة وهو في ريعان شبابه. خرجت للعمل تارة في البيوت وأخري في المصانع حتي أنهي ابني الكبير تعليمه المتوسط ودخل الجيش ويدرس شقيقه بالمرحلة الثانوية. عرف المرض طريقي ولم أعد قادرة علي العمل الشاق. سعيت حتي وفقني الله في الحصول علي رخصة كشك ومازلت في حاجة إلي من يساعدني علي اقامته وتوصيل الكهرباء. أما البضاعة فقد وعدتني إحدي الجمعيات الخيرية بالتبرع لي بها. أناشد أهل الخير مساعدتي علي إقامة الكشك وتوصيل الكهرباء له ليخرج للنور ويعينني علي مواصلة رسالتي تجاه ابنائي. سهير صابر محمد- القاهرة