أكد د. محمد محيي الدين عضو مجلس الشوري السابق والقائم بأعمال زعيم حزب "غد الثورة" حالياً أن مؤسسة الرئاسة لم تبلغ الحزب رسمياً باستبعاده من اللقاءات السياسية التي يجريها أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية مع القوي السياسية حول خارطة المستقبل. أضاف نحن ابلغنا الرئاسة أن المفوض للحوار مع المسلماني هو أنا باعتباري المسئول عن الجانب السياسي في الحزب ولم نتلق حتي الآن رداً سواء بالسلب أو الايجاب مضيفاً: سننتظر لحين انتهاء المشاورات لنعلم هل ستشمل الحزب ام سيتم اقصاؤه طبقاً لما رددته بعض المواقع الإعلامية وإذا حدث ذلك سيكون لنا موقف لأن هذا معناه العودة إلي ممارسات الإخوان في الاقصاء. أكد د. محيي الدين في تصريحات خاصة للمساء أن الحزب يعترف بثورة 30 يونيو وأعلن تأييده لخارطة الطريق ودعمه للقوات المسلحة والشرطة لإعادة هيبة الدولة والتصدي للإرهاب والإرهابيين والقتلة والجماعات التكفيرية مؤكداً أن هذا هو الموقف الرسمي للحزب لا يقلل من بعض التصريحات التي تصدر عن أفراد ينتسبون اليه لاننا لدينا موقف في الحزب هو الالتزام بالموقف الرسمي مع حرية الافراد في التعبير عن رأيهم الشخصي كرأي شخص. وحول ما تردد وما تم نشره عن وجود مخالفات واتهامات لايمن نور قال د. محيي الدين انني ادعو كل من لديه دليل أو مستند يدين أيمن نور وغيره من قيادات غد الثورة والأحزاب الأخري بتقديمه فوراً إلي النائب العام لمحاسبتهم مؤكداً اعتراضه علي اطلاق الاتهامات بدون دليل وتشويه السمعة وتصفية الحسابات مشيراً والكلام مازال علي لسانه إلي أن أيمن نور الموجود حالياً في الخارج لإجراء عملية جراحية أعلن تأييده لخارطة الطريق.