فوجئت كما فوجئ الآلاف من العاملين بوزارة الرياضة بقرار أصدره د.حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بتعيين المهندس باسل محمد عادل مساعداً أول لوزير الدولة لشئون الرياضة بالدرجة الممتازة لمدة عام وسبب الدهشة والمفاجأة معاً عدم وجود أي تاريخ رياضي لهذا المساعد سواء بالمبني العالي أو خارجه أو حتي في مركز شباب وبالطبع قرار تعيين باسل من باب المجاملات والفواتير الانتخابية السياسية خاصة أن العشرات من الكفاءات الموجودة بوزارة الرياضة قاربت صلاحيتها علي الانتهاء مع وجودهم الدائم وخدمتهم للرياضة والرياضيين عشرات السنين سواء نجوماً رياضيين سابقين أو لاعبين قدامي عاشوا وماتوا دون الوصول لهذه الدرجة الأولي الممتازة وعند سؤالي عن المساعد أو أبودرجة ممتازة عرفت أنه كان من رجال البرادعي الذي قفز علي المركب مع أول اختبار حقيقي يواجهه رجال مصر ضد الإرهاب وتم تعيينه "مجاملة" للبرادعي بمنصب نائب الوزير الرياضي الكابتن طاهر أبوزيد الذي ذابت أقدامه وتمزقت أحذية الكرة من قدميه وهو يجوب ملاعب العالم شمالاً وجنوباً حتي عرفه العالم كمارادونا النيل ومن ثم لم يختلف عليه اثنان بأنه رياضي من الدرجة الأولي الأوليمبية والعالمية الممتازة ولكن الأخ باسل الذي عليه علامات استفهام كثيرة قفز بقدرة قادر عدة مراكز ومناصب ودرجات حتي وصل للقمة بدون مناسبة مثله مثل المهندسة آيات عبدالمعطي مساعد وزير الرياضة السابق العامري فاروق وهي تابعة للإخوان المسلمين والآن تم توزيعها علي إحدي الإدارات بعد رحيل العامري الوزير الوطني سابقاً الإخواني حسب الطلب وبالطبع المهندسة آيات علي درجة وكيل وزارة هي كمان وتصرف الآلاف من الجنيهات تحت هذا المسمي في غضمة عين هي والأخ باسل.. والآن عرفت سر وجود المهندسين بوزارة الرياضة وأيضاً الأطباء البيطريين بنفس الوزارة فأحدهم كان مديراً للأكاديمية الأوليمبية فهل هذا علي أساس أنه بتخرج "بهانم" ولا إيه.. لا أعرف ما هو كله عند المصريين "صابون" ومش هتنضف أبداً الوزارات إذا صارت بهذا المنهج طول ما المحسوبيات مازالت شغالة من البرادعي والبلتاجي وخيرت الشاطر واللهم ارحمنا وارحم مصر.