ابلغ من العمر 23 عاماً.. انهيت دراسي العام الماضي وتخرجت في احدي الكليات واعمل الآن بوظيفة مؤقتة لا تدر علي دخلاً كبيراً لكني اتعلم وابدأ بها حياتي إلي أن أجد العمل الذي اطمح اليه. اما مشكلتي فبدأت في عامي الدراسي الأخير ففي هذا الوقت كانت لي علاقة بزميل لي ليست صداقة بالمعني المعروف لكننا كنا نذاكر معاً فيحضر إلي منزلي وأذهب إلي بيته وهناك تعرفت علي شقيقته التي تصغرنا بعامين. لفتت نظري بجمالها الهادي وخفة ظلها فهي كما تقول فتاة "عشرية" تحبها بلا مقدمات.. حاولت أن امنع نفسي عنها احتراماً لشقيقها وللزمالة فلم استطع.. فهي ببساطة اصبحت محور تفكيري وتحركاتي بل تحولت إلي دنيتي الكاملة. وعندما صارحتها بحبي في اتصال هاتفي اكدت لي أنها تعلم ذلك وانها ايضاً معجبة بي جداً.. وبدأت علاقتنا الجميلة الرومانسية والمخيفة في الوقت نفسه.. احبها وتحبني لكن نخاف أن يفتضح حبنا فتكون أزمة من العيار الثقيل. حاولت الاعتراف لصديقي لكني فشلت.. اخاف أن يفهمني بشكل خاطئ أو أنه يتهمني بالخيانة والغدر.. علماً بأنني اتعامل معها بكل احترام وتقدير واخاف عليها اكثر من نفسي.. والمشكلة ان امكانياتي المالية لا تسمح لي بالارتباط حالياً. هي مستعدة لانتظاري وشرطها الوحيد أن اخبر شقيقها بعلاقتنا علماً بأن علاقتي بشقيقها لم تعد قائمة بعد أن انشغل كل منا بحاله وعمله لا ادري ماذا أفعل.. احبها بكل قوتي ولا استطيع الابتعاد عنها.. لكن شرطها صعب التنفيذ.. ارجو ان تساعدني لتنتهي حيرتي. خ- ر - الجيزة لا اعرف من اين ابدأ وأنا اجد نفسي امام سلسلة لا تتوقف أو تنتهي من الأخطاء؟! وان كنت أنت بالطبع لا تري أي خطأ فتتكلم عن الاحترام والتقدير ووضعتهما عنوانا لهذه العلاقة! ناسياً أو متناسياً أنك لم تعي حرمة البيت الذي فتحت لك ابوابه بكل ثقة.. لم تراع عورة البيت.. سمعة البيت.. حق الصداقة.. اشياء كثيرة تناسيتها وشغلت نفسك بما تريد وتحب وتشتهي!! نعم كان من حقك أن تعجب بشقيقة صديقك فتتصرف مثل ولاد الناس وبجدعنه أهل البلد فتفاتح اهلك وتطلب الارتباط منها.. وإن كانت الظروف لا تسمح فتقف مع نفسك برجولة لتغير الظروف اما أن تدوس علي كل شيء وتبدأ قصة حب "مسروقة" ثم يحدث ما يحدث فسامحني هذه هي الانانية والتفكير في النفس فقط! بالطبع لم تخطيء بمفردك ولهذه الفتاة نصيباً مما حدث لكني مضطر لتجاهلها الان لأنني اكتب لك وليس لها.. فقط اتعجب من الشرط التي تضعه هي بضرورة ان تصارح صديقك بحبكما واحب ان اخبركما أنه فات آوان هذه الخطوة فماذا يملك هو وبماذا ستخبره وتطالبه هل تقول له اتركني احب شقيقتك لحين ميسرة!. أنا اناشد رجولتك وضميرك الذي لابد أن يستيقظ الان فإما أن تذهب وتطلب الارتباط الرسمي واما أن تنسحب في هدوء لتحافظ علي سمعة وكرامة هذه الفتاة تذكر ان هناك ارتباطات كثيرة بدأت بأقل الامكانيات ثم يفتح الله من فضله فتنفرج من حيث لا تحتسب وفقك الله وهداك لما فيه الصواب.