زاد الهجوم علي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ونال سمير زاهر نصيب الأسد منها رغم ان هذا الهجوم الذي وصل إلي الأمور الشخصية. في باطنها الرغبة في التغيير وهذا ليس بجديد علي بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين ليس لهم مصالح شخصية ولكن للحقيقة ان هناك مجموعة أخري من أعضاء الجمعية العمومية الذين انضموا إليهم من أصحاب المطالب الخاصة لأنديتهم وليس للمصلحة العامة. فعلي سبيل المثال وليس الحصر أن سبب الهجوم العنيف علي مجلس إدارة الاتحاد من قبل أندية الصعيد عدم تمثيلهم في مجلس إدارة الاتحاد واللجان الرئيسية. خاصة لجنة المسابقات التي يرأسها الحاج عامر حسين والتي خلا تشكيلها من أصحاب الخبرة في هذا المجال في الصعيد الذين نجحوا في تجمع رؤساء أندية الصعيد بمحافظة المنيا مع سمير زاهر الذي استجاب لكل طلباتهم الشرعية انهم مع الاصلاح وليس ضد أي شخص مهما كانت ظروفه حتي لو كانت هناك بعض الخلافات في الأمور الشخصية بين أعضاء الجمعية وأحد أعضاء مجلس الإدارة بسبب فرض سيطرته علي كل الأمور داخل الاتحاد والمناطق في الأقاليم رغم أنه لم يقدم لهم أي خدمات من قريب أو بعيد حتي هذه اللحظة. ولكن خبرة زاهر في العمل الإداري ونجاحه في لم الشمل سهل ما يتخيله البعض الذين يزعمون أن لديهم القدرة علي إحضار الجمعية العمومية أنسيتم انه لا أحد يستطيع فرض سيطرته علي أندية الصعيد مهما كانت قوته.. عموماً تمثيل مسئولي أندية الصعيد في كل اللجان أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي ان يسقط اتحاد الكرة ديون الأندية لأنه ليس من حقه إسقاط هذه الديون.