حالة من الغليان في أسرة كرة القدم بسبب الخلافات في وجهات النظر بين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وبعض رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية وهذا الخلاف أمر طبيعي جداً وصحي ولكن بشرط ألا يخرج عن الروح الرياضية ولا يصل للتهكم أو الاهانة لاحد أفراد أسرة كرة القدم سواء من مجلس الإدارة أو أعضاء الجمعية العمومية لأن هذا مبدأ مرفوض تماماً ليس في مجال كرة القدم فقط ولكن في المستوي العام. أقول هذا بعد ما سمعت اهانات لأعضاء مجلس الإدارة واتهامهم باتهامات لا تليق ان تصدر من الرياضيين بسبب الخلافات بين مسئولي الاتحاد ومسئولي الأندية ومن هذا المنطلق أناشد الجميع من المختلفين مع مسئولي الاتحاد والاندية إذا كان لدي احدهما أي أدلة ادانة في اهدار المال العام أن يتقدموا للنائب العام وأقولها وبمنتهي الصراحة إن هذه الخلافات سببها الرئيسي المجلس القومي للرياضة بسبب عدم ايضاح بعض الامور وخاصة ان الامر إذا كان متعلقاً باللوائح والنظم الخاصة بالاتحاد وعلي سبيل المثال وليس الحصر تعيين المهندس إيهاب صالح مديراً تنفيذياً للاتحاد خلفا للكابتن صلاح حسني الذي تقدم باستقالته نظراً للتدخلات في صميم عمله من بعض أعضاء مجلس الإدارة وهذا ما رفضه وتقدم باستقالته وفشلت كل المحاولات في العدول عن الاستقالة وتم تعيين ايهاب صالح بدلاً منه طبقاً لقرار مجلس الإدارة الذي يري أن تعيينه صحيح مائة في المائة في حين يري رؤساء الأندية ان تعيينه مخالف للائحة وكان يجب علي المجلس القومي للرياضة أن يقوم بتوضيح كل هذه الامور وهذا امر غريب ومريب من القائمين علي المجلس القومي. عموماً الخلافات مستمرة بين مجلس الإدارة ورؤساء الأندية طالما حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والشئون القانونية التابعة له متفرجون.