قررت إدارة النادي الإسماعيلي تأجيل مران الفريق الجماعي الذي كان منتظرا "أمس الجمعة" بسبب المظاهرة الكبيرة التي تجمعت أمام باب النادي الذي كان مغلقا لمنع دخول الجماهير وكان الجهاز الفني قد أجري مرانا صباحيا الخميس لبعض اللاعبين ثم مباراة ودية في الثانية بعد الظهر أمام الشرقية للدخان لمجموعة أخري ممن لم يشاركوا بصفة أساسية في لقاء بتروجت. وكانت الجماهير قد تجمعت بميدان الممر وسط المدينة وهو الميدان الذي تعودت فيه الجماهير التجمع عند التظاهر خلال أحداث 25 يناير وتحركت الجماهير تحمل اللافتات التي تطالب برحيل مجلس الإدارة ورئيس النادي وفوتا المدير الفني وانضمت لها بعض الجماهير حتي وصل عددها ثلاثة آلاف متظاهر تحركوا إلي شارع رضا الذي يصل الميدان باستاد الإسماعيلي وعندها وجد المتظاهرون أبواب الاستاد مغلقة وظلت هناك الأعداد تهتف برحيل المجلس وكان النادي محاطا بأعداد كبيرة من رجال الشرطة والجيش. وتحركت بعدها الجماهير عائدة لنفس الميدان ومنه إلي ميدان مصطفي كامل متجهة إلي منزل ومكتب رئيس النادي وظلت تهتف بسقوط رئيس النادي مطالبة برحيله وهناك حاورهم رئيس المجلس العسكري وطالب الشباب بالحصول علي طلباتهم مكتوبة ليمكن ارسالها لرئيس المجلس القومي للرياضة والحصول منه علي رد خلال أيام قليلة. وقد علق علاء وحيد المتحدث الرسمي باسم النادي قائلا: ان التعبير عن الرأي مكفول ونحن نحترمه.. لكن الأفضل أن يكون عبر الجمعية العمومية للنادي ومن الممكن طلب عقد اجتماع بمجلس الادارة ومناقشة طلباتهم والتعرف علي المشاكل واقتراح الحلول المطلوبة. علي جانب آخر بدأ نجم وسط الفريق مرحلة العلاج الطبيعي بعد أن قام بفك الجبس عن قدمه التي أصيبت بشرخ في وش القدم خلال لقاء سوفاباكا الأخير كما يبدأ اليوم معتصم سالم مرحلة المران الجزئي مع الفريق حيث كان يقضي راحة بعد اصابته بشد في العضلة الخلفية منعته من المشاركة في مباراة بتروجت.