حذر مسئولان أمميان أمس من مغبة استهداف الأقليات الدينية في مصر. وأعربا عن "الأسف البالغ لسقوط الضحايا والمصابين من المتظاهرين خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر . وسط مزاعم باستخدام مفرط للقوة من جانب قوات الأمن ضد المتظاهرين" وقال المسئولان الأمميان إن العدد النهائي للضحايا والجرحي لا يزال غير مؤكد حتي الآن وأعربا عن قلقهما إزاء التصعيد المستمر للعنف في البلاد. وحث مستشار الأممالمتحدة المعنية بالمسئولية عن الحماية. "جميع المصريين علي التصرف بمسئولية خلال هذه اللحظات الصعبة والامتناع عن استخدام العنف للتعبير عن مظالمهم. ولا سيما من خلال استهداف الأقليات والمؤسسات الدينية. أو استخدام لغة التحريض والأفعال التي تزكي من حدة التوتر". ونوه المسئولان الأمميان إلي أن عدداً من الكنائس قد تم استهدافها في محافظات أسيوط والفيوم والمنيا وسوهاج . ردا علي الحوادث في القاهرة. وحثوا جميع الجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية علي التخلي عن استراتيجيات المواجهة . والانخراط بشكل بناء لضمان احترام التنوع واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتسهيل الحل السلمي للنزاعات في البلاد". كما حثا السلطات المصرية علي إجراء تحقيق فوري ومستقل وفعال في ملابسات الأحداث المأساوية في القاهرة والاعتداءات علي الأقليات والمؤسسات الدينية وأكدا أن جميع المسئولين عن ارتكاب العنف يجب أن يخضعوا للمساءلة". وذكر البيان أصدره المسئولان الأمميان أن "مصر تمر بمنعطف حاسم. ومن المهم لضمان احترام حقوق الإنسان. أن تكون هناك حماية متساوية لجميع الأشخاص. بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والدينية".