تظاهر عدد من أنصار المعزول بمحيط ديواني المحافظة ومديرية أمن الغربية أمس كرد فعل علي فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وتمت السيطرة علي محاولتهم اقتحام مبني المحافظة. قام أنصار المعزول حاملين للعصي والشوم والحجارة وبدأوا في ترديد الهتافات العدائية للجيش والشرطة والدولة وانتابتهم حالة من الغضب الشديد ورشقوا المحافظة بالحجارة الكثيفة وحاولوا اقتحام مبني المحافظة إلا أن الانتشار السريع لقوات الأمن حال دون ذلك. علي الفور قامت قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع والتي أدت لتفريق المتظاهرين الذين بدأوا في الانتشار في الشوارع المحيطة بالمحافظة ومديرية الأمن. وأدي ذلك لاشاعة الرعب والفزع بين المواطنين وإصابة حركة المرور بالشلل التام. كما قطع مئات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين عدداً من الشوارع الرئيسية بمدينة طنطا. وتمكنت أجهزة وقوات الحماية المدنية من السيطرة علي محاولة عدد من أنصار جماعة الاخوان باحراق مبني قطاع الكهرباء بشارع البحر بمدينة طنطا والتابع لشركة كهرباء جنوب الدلتا. كما قام عدد من الأهالي وشباب القوي والحركات الثورية بمهاجمة مقر جمعية الاصلاح الخيرية الكائنة بمنطقة المنشية الجديدة بمدينة المحلة. باستخدام زجاجات المولوتوف والحجارة رداً علي قيام عدد من أنصار الرئيس المعزول بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي شكل شباب حركة مكملين بالغربية لجاناً شعبية للتصدي لهجمات جماعة الاخوان وأنصار الرئيس المعزول من التيارات الإسلامية. شكلت الحركة لجاناً شعبية انتشرت في جميع مداخل ومخارج قري محافظة الغربية للسيطرة علي الموقف. ومنع أنصار المعزول من تحطيم السيارات والمنشآت والاعتداء علي المواطنين. وقام أهالي مدينة طنطا من المسلمين بتشكيل لجان شعبية للدفاع عن مبني كنيسة ماري جرجس بشارع علي مبارك بمدينة طنطا. بعدما هاجمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ورشقوها بالطوب والحجارة.