الدمايطة كانوا مستعدين كعادتهم لإفساد أية أعمال عنف وشكلوا لجانا شعبية في مداخل مدينة دمياط وجميع الميادين لمنع أي اعمال عنف وتركزوا في ميدان الساعة وميدان أبو الوفا وميدان باب الحرس ومنطقة الأعصر المتواجد بها مديرية أمن دمياط ومبني الأمن الوطني الذي تعرض لالقاء زجاجات المولوتوف علي المبني وتدخلت قوات الأمن. التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وكان أنصار المعزول قد قاموا بإلقاء قنابل المولوتوف علي المبني لكنها لم تصبه وأصابت كشك النور المجاور للمبني. وتمكن الأهالي من انقاذه قبل أن تمتد النيران إليه. وأغلق الاهالي ميدان سرور وميدان الساعة وشارع الجلاء. وتصدي الاهالي لمسيرات الفوضي مما أدي إلي حدوث اشتباكات بمنطقة مسجد المظلوم بين الأهالي واعضاء الجماعة. وأسفرت الاشتباكات بدمياط عن وقوع 15 اصابة جراء التراشق بالحجارة والضرب بالعصي والشوم. وفي مدينة السرو ألقي ثلاثة من المنتمين لجماعة الإخوان زجاجات المولوتوف علي شرفات مستشفي السرو المركزي. تم فض مسيرة حاشدة خرجت من مسجد المظلوم وانفضت في شارع التحرير.