"ولو.. حتي" ديوان جديد للشاعرة مني عوض. صدر عن مطبوعات الفجر بإشراف د. يسري العزب وتقديمه. تحاول الشاعرة من خلال قصائدها رسم مجموعة من الصور الشعرية للمواقف الحياتية التي تصادف الانسان عبر مسيرته فتبعث في نفسه بعض السرور أحياناً وكثير من الآلام والأحزان في أكثر الأحيان. فما ان يهل بعض نسيم الحب والفرح علي وجه الإنسان إلا ويعقب ذلك الرياح والعواصف والأعاصير التي تمحي هذا النسيم. وتظلمي الوجه الآخر للحياة. والذي يقلب مسيرة الانسان رأساً علي عقب. فالآمال تتحطم والأحلام تتبخر. والأحباب يخطفون بواسطة هادم اللذات.. الموت. ويطرح التساؤل المستمر والذي سيظل يطرح إلي آخر الزمان. لماذا يخطف الموت أعز الناس وأحب الناس؟! وللجانب الوطني والقومي نصيب كبير من الديوان. فالإنسان قد ينشغل عن الوطن بعض الوقت. لكنه سرعان ما يعود الاحساس الوطني إلي صدارة المشهد والقلب والعقل لأن الإنسان بدون الوطن لا شيء. والجانب الصوفي والروحي يطل أيضاً عبر صور شعرية تحلق في آفاق الصفاء النوراني الشفاف. يضم الديوان قصائد: ويبقي العش. أنا عارفة. ذكري الثورة. الرقم. خلاص. القلب. دنيا السلام. ولو حتي. خوفي عليك. لما باعيش. نحث القلم. لمين يكون التاريخ. لساك يا قلبي. الاسم معني. أنا الشطين. اللي حصل. باصنع اللحظة. أيام لها شذي. ازاي اسند عليك. وغيرها.