حالة من الارتباك والتخبط تسيطر علي نادي غزل المحلة خلال الساعات الأخيرة نتيجة لغياب الحسم واتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة لتجنب وتفادي الانتقادات التي يتعرض لها النادي ونتج عنها الغموض الذي يحيط بموقف المدير الفني الجديد لفريق كرة القدم حمزة الجمل والذي تعاقد معه النادي مؤخراً لقيادة فريق الكرة الموسم القادم وحصوله بالفعل علي مقدم تعاقد ثم ترددت معلومات شبه مؤكدة داخل النادي تؤكد ان حمزة الجمل أبلغ إدارة النادي رغبته الاعتذار والتراجع عن تولي منصب المدير الفني لفريق الكرة لأسباب خاصة وهو ما وضع إدارة النادي في مأزق حرج خاصة المشرف العام علي الكرة الذي يتمسك بوجود حمزة ويكثف جهوده لإقناعه بالاستمرار خاصة انه كان الوحيد الذي اتفق مع الجمل وتناول معه الافطار في شهر رمضان عند حضوره لاتمام إجراءات تعاقده رسمياً. ومن بين الاخطاء الذي ورط فيها المشرف العام علي الكرة إدارة النادي فسخ عقود 15 لاعباً دفعة واحدة كان النادي قد تعاقد معهم الموسم الماضي فقط بملايين الجنيهات ولاتزال عقودهم ممتدة وتعجل المشرف العام في فسخ عقود هؤلاء اللاعبين دون تسوية الموقف والأمور المادية الخاصة بمستحقاتهم بشكل ودي وهو ما جعل هؤلاء اللاعبين يهددون ويؤكدون بانهم سوف يتقدمون بشكاوي جماعية إلي لجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم للحصول علي مستحقاتهم المتأخرة طرف النادي خاصة انهم جميعاً لم يحصلوا من قيمة عقودهم عن الموسم الماضي سوي 45% فقط ويتبقي لهم علي الأقل 30% بعد خصم 25% الخاصة بنسبة المشاركة وهو ما يمكن ان يكلف خزينة النادي مبالغ مالية كبيرة تندرج تحت بند إهدار المال العام هذا بالإضافة للموافقة علي إعارة اللاعب ونجم الفريق أحمد مجدي لصفوف نادي سموحة مقابل 550 ألف جنيه منها 400 ألف جنيه سددها نادي سموحة بشيك مقبول الدفع و150 ألف جنيه مستحقات للاعب تنازل عنها وتمت الموافقة دون الاتفاق مع اللاعب علي تمديد عقده مع النادي لضمان تحقيق استفادة مادية في حالة بيع اللاعب بشكل نهائي حيث ان عقد اللاعب ممتد لموسمين فقط سيكون من حقه بعد انتهاء موسم الإعارة التوقيع لأي ناد دون الرجوع لإدارة غزل المحلة حيث سيكون الموسم الأخير للاعب وهو ما يضيع علي غزل المحلة لاستفادة مادية من وراء بيع اللاعب بشكل نهائي وهو ما يتوقع حدوثه.