تقع بوابة منجك السلحدار في بداية شارع سوق السلاح بحي الدرب الأحمر.. أمر ببنائها الأمير سيف الدين منجك السلحدار عام 1346 ميلادية 748 هجرية كبوابة لقصرها الذي كان يقيم فيه ولكنه تهدم بفعل عوامل الزمن ولم تبق سوي البوابة. يقول مصطفي فوزي مفتش آثار السيدة زينب والخليفة إن صاحب الاثر كان يعشق شارع سوق السلاح والذي كان يطلق عليه "سويقة العزي" بسبب عشقه لصناعة الاسلحة التي كان الشارع مقراً لها وتكثر به ورش ومصانع الأسلحة علي اختلاف أنواعها من رماح وسيوف ودروع.. حيث كان الشارع يقدم خدمات التسليح للقلعة اثناء حكم المماليك بمصر.. مع مرور الزمن تحولت المصانع والورش لإصلاح الأسلحة من مسدسات وبنادق حتي اختفت هذه المهنة مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي وتحول الشارع لانشطة أخري. يضيف أن البوابة مازالت تحتفظ برونقها التاريخي وبها بعض الرسومات لسيوف ودروع توضح ما كان عليه الشارع قديما كموقع لإنتاج السلاح وتظهر بها روعة الطراز المعماري المملوكي من ضخامة واحجار ورسومات مازالت تقاوم عوامل الزمن وأن لجنة حفظ الآثار قامت بإحاطة البوابة بسور حديدي للحفاظ عليها من المخلفات واكوام القمامة.. وهي مدرجة كأثر وسوف تدخل في خطة الترميم والحفاظ علي اثار مصر التاريخية لأن البوابة تعد من أشهر الآثار في هذا الشارع إلي جانب العديد من المساجد والأسبلة والحمامات الشعبية الأثرية.