الاهتمام بشهر رمضان يبدأ في اليابان قبل حلوله بفترة طويلة حيث تتشكل هناك لجنة دائمة في المركز الإسلامي تحت مسمي "لجنة رمضان والعيدين" لبحث الاستعداد لرمضان واستقباله. وتبدأ نشاطها بتولي عملية استطلاع هلال رمضان. وغالباً ما لا يظهر الهلال فلا يستطيعون رؤيته. بالرغم من الصعود لأعلي العمارات باليابان لاستطلاعه. فيضطر المتابعون إلي اتباع أقرب بلد إسلامي جغرافياً وهي ماليزيا التي تفتح سفارتها لإعلان أول يوم من رمضان. ويقوم المركز بإعلام المسلمين بثبوت هلال رمضان. ويجيب عن استفساراتهم في شتي أنحاء اليابان حول الهلال ومواقيت الصلاة والصوم. وهناك تقويم لهذه المناسبة "إمساكية" وتتضمن أوقات الصلاة والمواعيد التقريبية للإمساك والإفطار ويوزع علي الملتقيات والمساجد والمصليات والتجمعات الإسلامية المختلفة في أنحاء اليابان. ويتكرر هذا بالنسبة للعيدين والمناسبات الإسلامية الأخري. ويتم توزيع قوائم أخري بالمطاعم والمحلات التي تبيع الأطعمة الحلال إسلامياً. ويعاد تعديلها دورياً وتمد بها كل التجمعات والمؤسسات الإسلامية الأخري. أجرت "المساء" اتصالاً هاتفياً بأحد المهاجرين المصريين ياليابان وهو يعمل متطوعاً بأحد المساجد الكبري "الجامع التركي" فقط في شهر رمضان ويدعي أحمد بهلول خير جلال من أبناء الأقصر ومقيم في طوكيو ويقول الحمد لله الجو هنا حار مصحوب بالرطوبة العالية بعض الشيء ولكن الله يقدرنا ونستطيع جهاد النفس والصيام هنا يبدأ من 30:2 صباحاً حتي 00:7 مساء بتوقيت اليابان. يصل عدد المسلمين في اليابان حوالي 50000 شخص نصفهم من الاندونسيين. وتوجد جاليات ماليزية وإيرانية وعدد المصريين حوالي 1000 شخص ولكن العدد في تغيير دائم لأن منهم عدداً كبيراً جاء من أجل الدراسة وذلك لمدد تتراوح من سنتين إلي أربع سنوات وأغلب المصريين من الدارسين في طوكيو وفي أوساكا. وأشهر الموائد الرحمانية موجودة بجامع طوكيو "الجامع التركي" مائدة رحمن والطعام تركي والشيف تركي يأتي خصيصاً لفترة رمضان. ويضيف أنه يتم تقديم الطعام لكل الناس حتي إذا كان غير مسلم فمن الممكن أن يأتي ويتناول الافطار معنا ويستمرون معنا حتي بعد الصلاة ويوجد بجوار المسجد مركز إسلامي يقوم بتوزيع كتب باللغة اليابانية مجاناً ودروس لغة عربية.