مصادفة غريبة لا تحدث إلا مرة في المليون وضعت حقيبة. بدون صاحب في طريق أحد العاملين بالمجلس الأعلي للآثار. وعندما فتحها اكتشف انها تحتوي علي عدة قطع أثرية. الأثري الذي يدعي صلاح عبدالسلام لم يصدق نفسه عندما عثر علي هذه الحقيبة في محطة مترو شبرا الخيمة. فأسرع بها مباشرة إلي د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار. حواس من جانبه أسرع هو الآخر بتشكيل لجنة برئاسة د. طارق العوضي مدير عام المتحف المصري وعضوية عدد من كبار الأمناء لفحص محتويات الحقيبة. وانتهت إلي أن القطع أثرية أصلية. وتوالت المفاجآت التي أعلن عنها حواس في مؤتمر صحفي مفاجيء أيضاً أمس حيث تبين ان هذه القطع الأربعة سرقت من المتحف المصري يوم 28 يناير الماضي. وتقرر كما أكد حوس ضمها إلي القطع التي سرقت خلال أحداث يناير وتم استعادتها. ووضعها في معرض خاص. أما القطع التي تم العثور عليها في حقيبة المترو فهي: تمثال خشبي مذهب للملك توت عنخ آمون. وتمثال أوشبتي للمدعو يويا جد أخناتون. ومروحة الملك توت عنخ آمون "الجزء العلوي" وبوق الملك توت عنخ آمون.