في أقل من 24 ساعة نجحت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد من تحديد الأشخاص المعتدين علي صيدلية كنيسة أفامينا بشارع الأمين بحي المناخ واطلاق الرصاص عليها وجار ضبطهم خلال ساعات..وتبين أن الجناة كانوا يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية مما أدي إلي إصابة كل من مايكل سند صيدلي والدكتور بيتر حليم رزق بشظايا حيث كانا متواجدين في الصيدلية المجاورة للكنيسة. في إطار احتواء الموقف قام مدير الأمن بتفقد الكنائس بالمدينة للوقوف علي إجراءات تأمينها كما اجتمع مع الأنبا تادرس أسقف بورسعيد داخل كنيسة ماري مينا التي شهدت الاعتداءات بالأمس للتأكيد علي سلامة الأرواح وضمان تأمين الكنائس ببورسعيد واطمأن علي صحة المصابين اللذين عادوا إلي مكان عملهما بالصيدلية المجاورة للكنيسة. كما أصدرت نقابة المحامين ببورسعيد بياناً لها أدانت فيه العدوان الذي تعرضت له كنيسة أفامينا ببورسعيد. قال صفوت عبدالحميد نقيب المحامين ببورسعيد إن النقابة تطالب بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة لما ارتكبوه من جريمة في حق الوطن.