تشهد مدينة العريش اجراءات امنية مشددة عقب مصرع قس بعد اطلاق النار عليه اثناء استقلاله سياراته الملاكي بشارع السنترال بحي المساعيد. و اعطي اللواء سميح احمد بشادي مدير امن شمال سيناء تعليماته بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة..معلنًا اتخاذ عدد من الاجراءات الامنية لقوات الشرطة للتمكن من ضبط الجناة في اسرع وقت. وقام اللواء علي العزازي مساعد مدير الامن يرافقه عدد من القيادات الامنية بتفقد موقع الحادث والاشراف علي الخطة التي جري وضعها من قبل المديرية لضبط الجناة..والتي تعتمد علي عدد من المحاور منها توسيع دائرة الاشتباه وضبط اي سيارات او دراجات نارية أو أشخاص يشتبه بهم وفحصهم. كان مجموعة من المسلحين يستقلون دراجه نارية وسيارة ملاكي قاموا باطلاق النار علي سيارة ملاكي رقم "965 ر.ع.د مصر" اثناء سيرها بشارع السنترال بالقرب من مجمع كنسي بحي المساعيد بالعريش..ما ادي الي مصرع القس"مينا عبود شاروبين"..39 عامًا..بعد اصابته بطلقات نارية..بعد قيام القس بشراء بعض الاحتياجات الخاصة بالمجمع..وفي طريق عودته وعلي بعد امتار قليلة من المجمع الواقع بحي الاداري بضاحية المساعيد تم استهدافه بغرض السرقة. وبحسب شهود عيان بموقع الحادث فقد قام مسلحان بمحاولة انزاله من السيارة بالقوة لسرقتها..فحاول مقاومة الجناة الذين اطلقوا النار عليه مباشرة..حيث اصيب بعدد 9 رصاصات علي الاقل في الصدر والراس ما ادي الي وفاته في الحال..وقام احدهم بدفع جثته خارج السيارة وقيادتها ..وفر هاربا بها ناحية الجنوب..بعد فرار المسلحين بنفس الاتجاه من موقع الحادث. أضاف الشهود ان الاهالي تجمعوا حول الجثة..وقام احدهم بتغطيتها..والاتصال بمرفق الاسعاف وبقوات الشرطة..فحضرت سيارات اسعاف وقامت بنقل الجثة الي مستشفي العريش العام. مصادر امنية قالت ان الحادث كان بدافع السرقة وان المسلحين هربوا بالسيارة من طريق فرعي نحو الطريق الدائري الا ان السيارة قد غرزت في الرمال فقاموا سرقة مبلغ مالي كبير منها وتركوها ..حيث ترجل المسلحون حتي الطريق الدائري و هربوا بالسيارة المستخدمه في الحادث تجاه الغرب. غضب شديد في اوساط الاقباط بالعريش عقب الحادث..حيث ان القس القتيل كان يتمتع بصفات طيبة كثيرة ويلقي محبة من الاقباط وكان يتعامل مع الجميع بحب وتقدير حاله كحال جميع القساوسة الذين يعملون في سيناء. وطالبت قيادات كنسية بسيناء قوات الشرطة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة..بالاضافة الي التدخل لحماية الاقباط وومتلكاتهم ودور العبادة الخاصة بهم.