شهدت مدينة الزقازيق حالة من الهدوء الحذر بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها المدينة وأصيب فيها 125 شخصا وذلك بعد انتشار رجال القوات المسلحة والشرطة. كما واصل المؤيدون لثورة 30 يونيو احتفالاتهم أمام ديوان عاتم المحافظة وسط وجود أمني مكثف. نظم مؤيدو الرئيس السابق د. محمد مرسي تظاهرة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بالزقازيق مؤكدين انه الرئيس الشرعي للبلاد وعدم اعترافهم بالرئيس الجديد. سحبت قوات الحرس الجمهوري طاقم الحراسة المخصصة وكاميرات المراقبة لتأمين مسكن الرئيس السابق بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق فيما تم الإبقاء علي تعزيزات من الشرطة أمام المسكن لمواجهة أي تداعيات. أمر محمد الدياسطي رئيس نيابة قسم أول الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بحجز 13 شخصا من مؤيدي الرئيس السابق حتي الأحد المقبل لحين ورود تحريات المباخث وذلك بعد ضبطهم في محيط الاشتباكات ووجهت لهم الشرطة تهم إتلاف سيارات ومحال تجارية. كما ضبطت مباحث شرطة النقل والمواصلات بمساعدة الأهالي شخصين بحوزتهما كرتونتين بالعربة الأخيرة بالقطار 970 القادم من بورسعيد بمحطة الزقازيق وبداخلهما 395 سكين جزارة و40 ساطورا. قال د. إبراهيم الهنداوي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة انه تم خروج 119 من المصابين في الاشتباكات التي جرت بمدينة الزقازيق أول أمس وتم احتجاز 6 حالات بينهم ثلاثة حالتهم حرجة. تقدم المستشار حسن النجار محافظ الشرقية باستقالته من منصبه كمحافظ وتقدم بطلب للمجلس الأعلي للقضاء للعودة لمنصة القضاء. دعا أمين الحزب الناصري بالمحافظة ومنسق فعاليات 30 يوليو أبناء الشعب المصري إلي التوحد ولم الشمل للعبور بمصر إلي بر الأمان لافتا إلي أن مصر تواجه تحديات داخلية وخارجية. وأن الاشتباكات الدامية التي شهدتها المحافظة هي من قلة غير مسئولة ويجب علينا الوقوف ضد إراقة دماء المصريين جميعا مطالبا قيادات الإخوان بألا يدفعوا بشبابهم للعنف واصفًا ما جاء علي لسان محمد بديع المرشد العام في كلمته للمتجمعين بميدان رابعة العدوية بأنه تحريض علي القتل والعنف ومحاولة لهدم الدولة المصرية والوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة مؤكدا ان مخطط الإخوان بهدم مصر لن ينجح بتماسك الشعب المصري وثقته في القوات المسلحة. أصدر اتحاد صيادلة مصر بالمحافظة بيانا دعا فيه إلي مقاطعة المنتجات الأمريكية نظرا لما تقوم به أمريكا من إجهاض للثورات العربية.