تظاهر مئات المعارضين للرئيس مرسي في ميدان المحطة بأسوان الليلة الماضية للمطالبة برحيل النظام واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأعرب المشاركون في المظاهرات عن ارتياحهم الشديد لبيان القوات المسلحة واعتبروه انحيازا للملايين من الشعب المصري الذين خرجوا في يوم 30 يونيو. وقام أعضاء حركة تمرد بتوزيع منشورات بعنوان ماذا بعد مرسي واقترحوا خلاله أن يتولي مجلس رئاسي مدني إدارة شئون البلاد لفترة انتقالية لحين استكمال مؤسسات الدولة. وأكد عدد من الشباب انهم سوف يستمرون في الاعتصام داخل ميدان المحطة لحين رحيل النظام. من ناحية أخري خرج المئات من التيارات والأحزاب الإسلامية في مسيرة حاشدة لتأييد الرئيس وطافت المسيرة شوارع أسوان الرئيسية من كورنيش النيل والشارع الجديد ووسط البلد. مرددين هتافات إسلامية إسلامية رغم أنف الليبرالية والعلمانية. وأطلقت الألعاب النارية في سماء أسوان. ورفعت لافتات لصور الرئيس ولافتات أخري تطالب ببقاء الشرعية والشريعة الاسلامية. كان التيار الاسلامي قد أطلق دعاوي للمشاركة علي مستوي المحافظة. حيث تم دعم المسيرة بالمئات من أبناء مراكز ومدن أسوان. كما شارك في التظاهرة النساء بأعداد غفيرة. في سياق آخر استطاع نحو 15 شخصا مجهولا إثارة الهلع بين المعتصمين بميدان الشهداء بأسوان. بعد أن ألقوا زجاجات المولوتوف علي خيام المعتصمين مما أدي إلي إصابة شابين من الثوار وهما محمد المصري. أمين حركة ضد التيار. وخالد فهمي عضو ائتلاف شباب الثورة. بعد أن قام المجهولون برفع أسلحة بيضاء في وجه المعتصمين وقاموا بتمزيق اللافتات بالميدان. ثم استقلوا "توك توك" دون لوحات معدنية وفروا هاربين. وانتقل رجال الأمن بقيادة العميد صلاح عفيفي. مأمور قسم أول أسوان. وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تباشر التحقيق.