المصريون في فرنسا وكندا يتضامنون مع المعارضة.. وأتراك يدعمون مرسي

شارك العشرات من أبناء الجالية المصرية الليلة الماضية في مظاهرة بالقرب من مقر السفارة المصرية بفرنسا تضامنا ومساندة للثوار والثورة التي تشهدها محافظات مصر.
ورفع المتظاهرون. من الرجال والنساء والشباب والأطفال , لافتات كتب عليها "ارحل" جنبا إلي جنب مع الأعلام المصرية التي رفرفت في العاصمة الفرنسية باريس. ورددوا شعارات وهتافات من ابرزها "الشعب المصري قرر.. بلدنا لازم تتحرر".. "ثوار أحرار هنكمل المشوار".. كما أذاعوا مقتطفات من بيان القيادة العامة للقوات المسلحة. وأكدوا أن كافة الفعاليات التي ستستمر حتي يوم الجمعة القادم بالقرب من السفارة المصرية سيتم تنظيمها تحت اسم "مصر" و"تمرد" فقط دون ذكر أي قوة أو مجموعة أو منظمة ثورية.
ولم ينس المتظاهرون شهداء مصر الذين علقوا صورهم علي الأعمدة المحيطة بموقع التظاهر.كما ردد المتظاهرون بعض الاغاني الوطنية وصرخوا "تحيا مصر..تحيا مصر" قبل أن ينهوا مظاهرتهم بغناء النشيد الوطني "بلادي..بلادي".
وتجمع مئات المصريين بمدينة تورنتو الكندية للتعبير عن ترحيبهم ببيان الجيش.. وشهدت العديد من المدن الكندية احتفالات للجالية المصرية هناك. ومنها أوتاوا ومونتريال كالجاري. وصرحت سهام قدسي منسقة جبهة الانقاذ الوطني بكندا بأن الكنديين من اصل مصري حريصون علي متابعة الاحداث في مصر. ويقدمون كافة طرق الدعم للمعارضة المصرية والمتمثلة- علي حد قولها- في جبهة الانقاذ.
اطلق ناشطون اتراك حملة لدعم الرئيس محمد مرسي علي "تويتر" تحت عنوان "تركيا مع مرسي" بالانجليزية.. وأعرب النشطاء عن مؤازرتهم لمرسي ومعظمهم من مؤيدي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية حيث ظهر ذلك في صور حساباتهم والكلمات التي كتبوها للتعبير عن تضامنهم مع مرسي.
واحتفي مؤيدو مرسي بتغريدات الاتراك باعتبارها "مليئة بالحب والتضامن" واعتبروا ان "ولاية تركيا الاسلامية" بتضامنها مع مرسي "تفسد مخططات الذين يعانون من الاسلاموفوبيا ويسعون لاسقاط الاسلام" و"الذين تحركهم مخططات الغرب" معربين عن املهم في الوقوف امام "الصهيونية" و"الذين يدعون للفوضي كما دعوا اليها في تركيا".