أقسام الاستقبال في المستشفيات من أهم الأقسام لأنه من خلالها يتم تشخيص الحالة المرضية لتبدأ بعدها إجراءات العلاج. لكن يتصادف أن يتم التعامل مع بعض المرضي بشيء من عدم الاهتمام. لذلك يأتي التشخيص خاطئاً. وبالتالي يكون العلاج غير سليم. مما يدخل المريض في دوامة المضاعفات لحين اكتشاف هذا الخطأ. مثال لذلك ما حدث مع المواطنة ست الكل محمد شحاته من "الإسكندرية" حيث تقول في الرسالة التي بعثت بها إلي "المساء": في صباح 9/5/2013 شعرت بآلام شديدة بالركبة بالساق اليمني إثر صدمة أثناء وجودي بالمنزل. وزادت آلامي وعلا صراخي. وأسرعت أستنجد باستقبال مستشفي كرموز التابع للتأمين الصحي. وكنت هناك في التاسعة والنصف صباح نفس هذا اليوم. أضافت: وبعد الكشف والأشعات تم تشخيص الحالة بأنها خشونة بالركبة. وخرجت من المستشفي ولم يطرأ أي تحسن. بل ساءت حالتي فلجأت إلي أحد أطباء العظام مساء نفس اليوم. وكانت المفاجأة بعد الكشف أن قال لي الطبيب: لو تأخرت أكثر من ذلك لحدثت غرغرينة ولتطلب الأمر بتر الساق وأكد علي ضرورة عمل بذل للركبة ووضعها في اسطوانة جبس لمدة 3 أسابيع. وبعدها دخلت في العلاج الطبيعي. تابعت قائلة: ذهبت شاكية إلي المسئولين بإدارة التأمين الصحي في ستانلي. فنهروني وسخروا مني.. فمن يحاسب هؤلاء؟ انتهت الرسالة صحيح.. من يحاسب من أهمل في التشخيص؟ ومن استهزأ بهذه المواطنة ولم يسمع شكواها؟!