تحتفل مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط بمئوية ناديها العريق صاحب الشعبية الأولي في مدينة الثغر الاتحاد السكندري أحد الأندية التي تملك تاريخا طويلا في كرة القدم المصرية والذي تأسس عام 1914 وإن كانت بدايته في 1910 وأسسه الشقيقان عبده الحمامي وشكري الحمامي وانتخب الملازم مفضل أبوزيد معاون قسم الجمرك أول رئيسا له وكان اسمه الأول الابطال المتحدون وكان فريق الكرة يتدرب في أرض فضاء معروفة باسم أرض ذكي أفندي وبعد نقل الملازم فاضل تولي حسن رسمي رئاسة النادي بعد أن اشترط تغيير الاسم إلي نادي الاتحاد الوطني وذلك عام 1914 ثم تغير إلي الاتحاد السكندري منذ عام 1918 برئاسة محمد شاهين.. وانتقل النادي إلي الشاطبي بعد الحصول علي أرض من شخص يوناني يدعي يولانكر وكان يوناني الجنسية سكندري المولد وتم الافتتاح الرسمي لاستاد الإسكندرية يوم 17 نوفمبر عام 1929 حيث أقيمت مباراة بين منتخب الإسكندرية والقاهرة انتهت بفوز المضيف بهدف للا شيء. تلك لمحة سريعة كانت واجبة والنادي يستعد بالاحتفال بمئويته الأولي العام القادم. تولي رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه كل من محمد أبوزيد وحسن رسمي ومحمد شاهين وعلي عبادي وفهمي ويصا والفريق أنور عبداللطيف ود. محمود القاضي وسعد عقل وعبدالله علي حسن والفريق محمود الرمالي ود. كمال شلبي ويوسف حويلة وعفت السادات ومحمد مصيلحي وأحمد أبوهاشم. وعندما يحتفل سيد البلد بالمئوية الأولي له فإن ذلك يعتبر حدثا عظيما لمدينة عروس المتوسط لذا كان رئيس النادي الحالي أبوهاشم موفقا في اختيار واحد من أفضل من تولي رئاسة النادي المحاسب محمد مصيلحي ليتولي الإشراف علي عملية الاحتفال لما يملك من إمكانيات بشرية كبيرة واختيار معاونين قادرين علي خروج الاحتفال في أبهي صورة وتكريم رموز النادي من رؤساء النادي السابقين وبعض الشخصيات التي ساعدت وساهمت في شهرة النادي أمثال علي السيد وكيل النادي السابق أيام عبدالله علي حسن عندما ساهم في شراء مجموعة من النجوم خلال فترة التسعينيات وغيرهم من الرموز. والحقيقة فقد صادف الاختيار أهله بعد أن أبرز مصيلحي قدرات ملموسة خاصة عندما تولي رئاسة تنظيم بطولة افريقيا لكرة السلة وكانت حديث المدينة في ذلك الوقت وكذلك إشرافه علي فريق الكرة فضلا عن مجموعة الإنشاءات التي شهدها النادي في عهد مصيلحي. * * * * لن أتعرض هذه الأيام لانتخابات الأهلي حتي تتضح الصورة كاملة بالنسبة للمرشحين والقوائم ولأني أعلم أن الانتخابات سوف تمر بسلام كعادة هذه المؤسسة الرياضية العملاقة وانها تجري بين أسرة واحدة عمادها الأخلاق والتربية الحميدة والأخلاق والثقافة وان اختيارها يتصف دائما ببعد النظر والتفكير السليم والبعد عن العاطفة واحكام العقل في الاختيار ووضع مصلحة ناديهم فوق أي اعتبار لتبقي مؤسسة الأهلي دائما في المقدمة وعلي القمة وتستمر هي القدوة للجميع. * * * * وبمناسبة انتخابات الأهلي لا يجب أن ننسي مجلس الإدارة الذي قاد هذه المؤسسة لدورتين كاملتين شهد فيها النادي وفرقه الرياضية انجازات ربما لم تتحقق علي مدي تاريخ النادي العريق وتحقيق نتائج ساهمت في رفع تصنيف الرياضة المصرية إلي أفضل ترتيب بين دول العالم وفي ألعاب مختلفة يأتي علي رأسها كرة القدم حتي أطلق علي القلعة الحمراء انها مصدر إسعاد المصريين ورفع رءوسهم وسط المحافل الرياضية الدولية ومعها علم مصر الغالية. لا يجب أن ننسي حسن حمدي والخطيب وهشام سعيد والخالدين مرتجي والدرندلي وباقي زملائهم الذين حملوا مشعل الانجازات علي مدي ثماني سنوات وأوقعوا الأعضاء الناخبين في حيرة للبحث عن خليفتهم لتستمر مسيرة النجاح ويبقي النادي علي القمة كما تركته كتيبة وزير الدفاع وبيبو.