دعا الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني القوي العالمية بمعاملة طهران باحترام والاعتراف بحقوقها. وذلك في إشارة واضحة إلي برنامج بلاده النووي المثير للجدل. قال روحاني في أول بيان له بعد فوزه برئاسة إيران: "علي الدول التي تنادي بالديمقراطية والحوار العلني التحدث للشعب الايراني باحترام والاعتراف بحقوق الجمهورية الإسلامية.. وسيسمعون ردا مناسبا". وفي الوقت الذي خرج فيه الآلاف إلي شوارع طهران للاحتفال بفوز روحاني برئاسة إيران. وصفت الصحف الايرانية الموالية للإصلاحي روحاني ب"شيخ الأمل" واعتبرت انتصاره بمثابة عودة للتفاؤل بعد ثماني سنوات من سيطرة المحافظين تحت حكم الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. من جهته. قال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو ان انتخاب روحاني رئيسا لإيران يعتبر مؤشرا يبعث علي الأمل وانه إذا وفي بتعهداته باثبات عدم وجود مخالفة في هذا البرنامج النووي السري فسيجد فينا شريكا. وقال ماكدونو في مقابلة مع قناة تليفزيون سي.بي.إس التليفزيونية "إذا كان روحاني مهتما -كما قال في حملته- بإصلاح علاقات إيران مع باقي دول العالم هناك فرصة كي يفعل ذلك". لكن إسرائيل فقد حذرت من أي تهاون مع البرنامج النووي الإيراني. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب ألا يستسلم المجتمع الدولي للأماني الطيبة أو الإغراء وألا يخفف الضغط علي إيران كي توقف برنامجها النووي. وقد هنأت حركة حماس القيادة والشعب الإيراني بالانتخابات التي شهدتها البلاد. والتي فاز بموجبها روحاني بأعلي الأصوات. وقال الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس لوكالة أنباء فارس: سنحاول أن نُبقي العلاقة مع إيران مميزة دون أي تدخلات من أي جانب.. وشدد الزهار علي أن الحركة ستطور علاقاتها مع إيران.