كشفت وزارة الخارجية ان اثيوبيا كانت تخفي مشاكل ضخمة خاصة بسد النهضة من الناحية الجيولوجية وان الجانب الاثيوبي يدرك أن هناك مشاكل في إنشاء سد النهضة ولكنه يماطل ويناور وهذا جزء من استراتيجيته في التعامل مع موضوع السد لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة.. مؤكدة ان كافة الدراسات الاثيوبية بشأن السد غير كاملة وهناك دراسات لم تقدم من الأساس مشددة في الوقت ذاته علي انه بعد الانتهاء من تقرير اللجنة الفنية اتضح أن المخاوف المصرية مشروعة. قال السفير مجدي عامر مساعد وزير الخارجية ومنسق شئون دول حول النيل ومياه النيل في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية ان كافة التقارير تؤكد ان إنشاء سد بهذا الحجم سيكون له تأثير سلبي علي مصر والسودان خاصة إذا أدارته اثيوبيا وحدها مشيرا إلي أن اثيوبيا تريد تصدير ستمائة ميجاوات كهرباء للخارج لكن لا يجب أن يتم ذلك علي حساب مصر وعلي حساب كمية المياه الواصلة لمصر والسودان. من ناحية أخري أكدت الخارجية الاثيوبية مجددا ان بناء سد النهضة علي النيل الأزرق لن يؤجل أو يوقف تحت أي ظرف.. وان لغة التخويف ستعزز فقط من التزام الشعب الاثيوبي بهذا المشروع مشيرة إلي أن أي مقترحات باللجوء إلي الحرب أو أنماط أخري من التخريب هو أمر غير مقبول وليس له مكان في القرن الحادي والعشرين.