علمت باعتزال اللاعب الموهوب.. صاحب الخبرة الكبيرة منذ أكثر من شهر وبصفة نهائية خاصة بعد أن أعلنت إدارة الكرة بالأهلي الاجتماع بمحمد أبو تريكة وطالبته بالاستمرار في حين تجاهلت الجناح الآخر محمد بركات حيث شاركا النجمان في صنع انتصارات الأهلي علي مدي سنوات ليست بالقليلة وحققا مع الفريق بطولات كثيرة من كم الالقاب التي حصدها ناديهما. ولكن رأيت ألا أوضح الاعتزال أو أذكيه انتظارا أن تفيق لجنة الكرة وتعلم ان عدم وجود مثل هذه الشخصية في الوقت الحالي بعد رحيل قائد الجهاز الفني حسام البدري وتولي محمد يوسف المسئولية له أثر كبير حيث الحاجة لجهود مثل الزئبقي بركات وهو ما أثر في نفس لاعب موهوب.. جاد.. جرئ.. مفيد في صفوف الفريق يحكي تاريخه الكثير عن انجازاته. غير أن كل ذلك لم يشفع للنجم الكبير عن ادارة الكرة وذكرت فقط انه خرج عن الشرعية واستمر مواليا لشركة إعلانات أخري غير التي تعاقد معها النادي فكان الرد بالتجاهل وترك الامور الي انتهاء مدة العقد إلا ان ذكاء اللاعب المشهور والمعروف به فضل ان يكون البادي ء ولا ينتظر أن يقال له شكرا لم يعد لك مكان بين صفوف الفريق وقرر بنفسه اعتزال اللعب نهائيا احتراما لذاته وجماهيريته التي صنعها مع جماهير الاهلي ووفائه ولم يلجأ إلي التعاقد مع ناد آخر مثل الزمالك مثلا أو أي ناد خارجي مثلما فعل الكثيرون ولكن فضل أن يكون كبيراً كمجموعة من سابقيه لم يرتدوا غير فانلة الأهلي مثلما فعل الخطيب ومصطفي عبده ومصطفي يونس وإكرامي وغيرهم الكثير والكثير من نجوم القلعة الحمراء.. منهم من تألق في عالم التدريب ومنهم من اختار الادارة رأيت ان أتحدث عن محمد بركات من خلال هذه المقدمة لاعطي القاريء العذر.. كل العذر للاعب الموهوب محمد بركات في إعلان اعتزاله رغم انه كان في امكانه اللعب موسما.. أو أكثر آخرين. وإذا كنت أقول للاعب مثل بركات وداعا لك في ملاعب الكرة دوليا ومحليا فأهلا بك وسطنا في الإعلام الرياضي سواء في الصحافة الرياضية التي تشرف بك كاتبا أو محللا أو مقدم برامج في إحدي القنوات المتخصصة أو حتي من خلف ميكرفون الاذاعة وهو نهج طيب وطريق ظريف سلكه الكثيرون من أمثالك نجوم اللعبة الشعبية بعد مشوار ناجح في الملاعب حيث لن تكون الاول ولن تكون الاخير فقد سبقك نجوم كثيرون وقبل التليفزيون وبعده من أبرزهم المرحوم محمد الجندي ونور الدالي وكذلك الديبة وعلي زيوار وغيرهم من المشاهير.. وبعدهم الشربيني ومحمود بكر وعفت وبعدهم شوبير وخالد الغندور ومصطفي يونس ومصطفي عبده وحازم امام وغيرهم الكثيرون والكثيرون وجميعهم نجحوا ومازالت تعليقاتهم الكروية ملء السمع والبصر وسوف يكون محمد بركات صاحب الدم الخفيف والحضور واحدا من هؤلاء المشاهير ويتألق خلف الميكرفون ووراء الكاميرا وبالقلم يبدع كما كان مبدعا برأسه وقدميه في الملاعب صانعا لانتصارات للمنتخب وناديه الاهلي.. اهلا بك معنا بازميل النقد الرياضي الجديد.