أعلن د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم تطبيق نظام الكروت الذكية علي مجالات عديدة بعد أن تبين أنها وسيلة لتوفير مليارات الجنيهات التي تنهب وتسرق. قال في مؤتمر صحفي عقده بالمنطقة التكنولوجية بالمعادي علي هامش افتتاحه المرحلة الثانية منها. يرافقه عدد من الوزراء: إن ما نشاهده اليوم من نقص البنزين هو محاولة من الفاسدين الذين يقاومون تطبيق النظام الإلكتروني الذي يمنع سرقة قوت الشعب ويعد من أكثر طرق محاربة الفساد. أشاد رئيس الوزراء بإنتاج الحاسب الآلي في مصر.. وقال إن قيمته ستظهر مع تطوير نظم التعليم. حيث سيتم وضع المناهج عليه في المرحلة القادمة. وأيضا الدروس الخصوصية. طالب الدكتور قنديل بضرورة تغليظ عقوبة التعدي علي رجال الشرطة أثناء أداء عملهم كرادع قوي. مع ضرورة تزويد رجال الشرطة بالتدريب والسلاح لتحقيق أهدافنا التنموية في كل القطاعات. موضحاً أن الأمن والاستقرار أساس لتحقيقهما. وذلك في أعقاب الحادث الذي راح ضحيته رجل شرطة وأصيب ضابط. أضاف أنني أتمني ألا يواجه مشروع تنمية الطلب علي الكابلات البحرية بنفس الهجوم الذي قوبل به مشروع محور قناة السويس. وإن كان هذا الهجوم منطقياً مع وجود منافسين لنا لا يتمتعون بموقعنا المتميز وقربه لدول وقارات العالم. مما يجعل انتاج أي منتج قريباً من أماكن التصدير والتصنيع. تساءل: هل نرضي بالقليل من تحصيل رسوم مرور سفن أم نطمح في المزيد؟.. لو أقمنا صناعات تحقق قيمة مضافة وعائداً أكبر ووضع استثمارات يكون لها عائد أكبر مستقبلاً. قال إننا نواجه تحديات مثل انقطاع الكهرباء الناتج عن العجز في الوقود. ولو قررنا الاستثمار في قطاع البترول وأعطينا امتيازاً لشركة ما لاستخراج البترول أو الغاز فسوف يستغرق ذلك 6 سنوات. مشيرا إلي أن ما نعانيه هو نتيجة عدم وجود استثمارات كافية منذ سنوات. وإن كنا نستورد الآن من قطر وليبيا والعراق لتوفير الوقود الكافي لقطاع البترول. فإننا نستورد بأموال طائلة من العملة ومضطرون وبعضها بقروض. ولكن الأهم الدفع باستثمارات خلال سنوات قريبة مع الترشيد في استخدامات الطاقة.