أكد عدد كبير من قادة ورموز القوي والأحزاب السياسية ترحيبهم بدعوة الرئيس محمد مرسي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وطالبوا بترجمة ذلك إلي خطوات عملية علي أرض الواقع من أجل التهدئة ولم الشمل من أجل الحفاظ علي مصالح البلاد داخلياً وخارجياً. طالبوا بأسس واضحة للمصالحة تقدم في الأساس علي الاستجابة لمطالب الشعب وتحقيق أهداف الثورة حتي نتفرغ جميعاً لمواجهة التحديات الكبري التي تواجه الوطن وعلي رأسها ملف نهر النيل. مصالح مصر عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي: لا أحد ضد التوافق والمصالحة فلا أحد يمكن ان يختلف مع الحكومة في الدفاع عن مصالح مصر العليا وفي مقدمتها الدفاع عن ماء النيل ولكن القضية هي ما هي السياسات التي يمكن ان نتصالح عليها لا توجد دعوة عامة للمصالحة دون تحديد القضايا التي نختلف عليها وفي مقدمتها تحقيق مصالح الشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية وتحسين الخدمات: اين البرامج التي سيتم الحوار حولها؟ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري: لا أحد يرفض الدعوة للمصالحة ولكن الدعوة بدون أسس تقام عليها لن تؤتي بثمارها هل هناك عدول عن القصف بالسلطة القضائية والتراجع عن مناقشة مجلس الشوري للقانون هل هناك نية لاحترام أحكام القضاء وإلغاء تعيين النائب العام هل هناك نية لإقالة حكومة هشام قنديل الفاشلة والعاجزة هل هناك إجراءات للقصاص لشهداء الثورة وجنودنا الذين استشهدوا في رفح وسيناء هل هناك نية لإزالة أسباب القطيعة والاحتقان السياسي. د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الانقاذ نحن مع الحوار إذا كان سيحقق مطالب الشعب وفي مقدمتها إقالة الحكومة الحالية والنائب العام وتحقيق إصلاحات دستورية وقانون انتخابات يضمن نزاهتها. د. وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الانقاذ: أفلح الرئيس ان صدق وشارك كل القوي السياسية والنقابية في الدفاع والحفاظ علي حقوق مصر في كافة المجالات وليس مياه النيل فقط.. نريد ترجمة علي أرض الواقع. حيدر بغدادي وكيل لجنة الشئون العربية الأسبق بمجلس الشعب: الأمر يتطلب مبادرة شاملة وفورية من الرئيس قبل فوات الأوان تتضمن الاستجابة لمطالب القوي السياسية والثورية والشعبية وتكون أساساً للحوار والمصالحة والتوافق. مدحت نجيب- المنتخب رئيساً لحزب الأحرار-: المطلوب الآن خطوات علي أرض الواقع لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي دعا إليها الرئيس مطلوب فوراً الإعلان عن حكومة ائتلافية تضم مختلف القوي الوطنية لمواجهة الأزمات الداخلية والخارجية والإعلان صراحة عن انه لا تمكين ولا أخونة وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الحزبية والسياسية الضيقة بالإضافة إلي تفعيل خطوات التعاون مع إفريقيا وإقامة علاقات قوية ومتوازنة مع دول حوض النيل. أحمد صفي الأمين العام لاتئلاف شباب ثورة 25 يناير: الخطاب متدن وتضمن عدة رسائل لتهدئة الأمور سواء مع أثيوبيا ودول حوض النيل حيث أكد ان مصر تعترف بحق أثيوبيا في التنمية والنهضة وفي نفس الوقت لن تتنازل عن قطرة ماء من نهر النيل والرسائل الأخري تم توجيهها إلي القوي الثورية للتهدئة وعدم الصدام يوم 30 يونيو والمطلوب خطوات سريعة لترجمة ذلك إلي برامج واضحة قبل يوم 30 يونيو تتناول كيفية معالجة الأزمات الداخلية في الاقتصاد والفساد والسولار والغذاء والقضاء وتحقيق أهداف الثورة.. هذا هو الطريق الوحيد للتهدئة والمصالحة.