أكد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية علي اهمية القبول بنتيجة الاستفتاء أيا كانت بنعم أو بلا. مطالبا الشعب المصري بأن يتعاون جميعا لانجاح العملية الديمقراطية لأن "نعم ولا" يفتحان الطريق وان هناك طريقا اوسع وأرحب ويؤدي إلي الحركة الأسرع وربما يري الاخرون غير ذلكپ. لكننا يجب أن ننتظر لنري. قال موسي في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مدرسة قصر الدوبارة بشارع قصر العيني "انا سعيد لهذا الاقبال الشديد. لان هذه هي الممارسة الحقيقية للديمقراطية". ردا علي سؤال عما إذا كان يمكن ان يأتي بالدكتور البرادعي نائبا له حال فوزه بانتخابات الرئاسة خاصة قال موسي "يسرني جدا التعاون مع الدكتور البرادعي ومع غيره من المتعرضين للعمل العام. وهذا يسعدني جدا". اضاف انه يفضل أن تجري انتخابات الرئاسة أولا. لأن الرئيس يستطيع أن يخطو بالبلاد بسرعة كبيرة خاصة فيما يتعلق بالدستور.. فالرئيس يدعو لانتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور الجديد لأن اعتماد الدستور ومناقشته يجب أن يتم من جمعية منتخبة من الشعب مباشرة.پ حول مشاركته في قمة باريس التي دعت اليها فرنسا وتضم الجامعة العربية والامم المتحدة والاتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي و أخرين پاكد موسي علي ضرورة الحفاظ علي وحدة ليبيا وعدم المساس بسيادتها ورفض دخول أي قواتپ إلي أراضيها. اضاف ان موقف الجامعة العربية هو الحفاظ علي وحدة الأراضي الليبية وعدم المساس بسيادتها وحماية المدنيين ورفض دخول أي قوات إلي أراضيها.. لأن المهم والهدف الأساسي والوحيد هو حماية المدنيين والشعب الليبي. أجاب علي سؤال الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الامن بفرض الحظر الجوي علي ليبيا قائلا: يجب ان يعلم الجميع ان الجامعة العربية هي التي طلبت من مجلس الأمن ان يقيم منطقة حظر جوي حتي نمنع ضرب المدنيين وهذا ما سنتحدث فيه. عبر موسي عن انزعاجه الشديد لسقوط ضحايا في اليمن برصاص جاء لهم من جهات متعددة.. متسائلا كيف حدث ذلك؟