رفض المتظاهرون المناهضون للنظام الحاكم باليمن المعتصمون امام جامعة صنعاء وسط العاصمة . المبادرة التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح بإجراء استفتاء علي دستور جديد قبل نهاية عام 2011. والانتقال إلي نظام برلماني تتمتع بموجبه حكومة منتخبة برلمانيا بكافة الصلاحيات التنفيذية. وقال المتظاهرون - في بيان لهم - إن المبادرة ولدت ميتة وأنها تعد دليلا علي أزمة النظام الذي يعيش لحظاته الأخيرة ويريد إنقاذ نفسه وأضافوا في بيان باسم "شباب الثورة الشبابية الشعبية في العاصمة صنعاء نقله موقة" مأرب برس" اليمني المستقل إنه كان من المفترض أن يتقدم الرئيس صالح بمثل هذه المبادرة قبل 33 عاما. وأن المبادرة تدل علي تصدع داخل السلطة التي تحاول لملمة وتجميع قواها في مبادرة من هذا الشكل. وجاء في البيان إن الثورة الشعبية حين انطلقت لم يكن لها أن تتراجع عن موقفها المتمثل برحيل رأس السلطة علي عبدالله صالح ونظامة الحاكم "وقال البيان "كنا نتوقع أن يعلن صالح عن وجهته في الرحيل إلي الدولة التي ستستضيفه ومغادرته كرسي السلطة فورا" يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر تحالف احزاب اللقاء المشترك الذي يمثل المعارضة الرئيسية باليمن إن المبادرة تجاوزتها الأحداث . وفي هذا السياق تعكف احزاب التحالف علي دراسة المبادرة لإعداد الرد الرسمي الذي يحدد موقفها بشأنها.