أكد د. سامي الشريف- الرئيس الجديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون- في أول اجتماع له بالعاملين في ماسبيرو أن بابه مفتوح لكافة العاملين بالإذاعة والتليفزيون. أوضح الشريف أنه سوف يتعامل بمبدأ "الثورة تجب ما قبلها" وقال: أعمال ماسبيرو لن يقوم بتنفيذها سوي أبناء ماسبيرو.. مشيراً إلي أنه سيتم استبعاد جميع المتعاملين من الخارج ممن يعملون في هيئات ومؤسسات أخري ولن يتم استثناء أحد إلا الكفاءات النادرة والقوية. أضاف: سوف يتم تحقيق العدالة والمساواة في توزيع الأعمال الفنية والأجور بين العاملين بالشكل الذي يحقق العدالة الاجتماعية وفقاً لقواعد ولوائح سوف يتم البدء في تحديدها. بينما طالبه العاملون بسرعة حل الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد. كما طالبوا بضرورة الفصل بين الأعمال الإدارية والفنية.. بحيث لا يتم الجمع بين العملين للفنيين الذين تتم ترقيتهم لتولي مناصب إدارية مثل رئاسة القنوات. قالت سلوي الخيام- مخرجة ومديرة البرامج بالقناة الثقافية- لا ينبغي تعميم ذلك.. فليس من العدالة أن أحرم من عملي الفني كمخرجة بعد أن تمت ترقيتي إلي مديرة برامج بعد خبرة 20 عاماً من العمل داخل التليفزيون!! شدد العاملون علي ضرورة إقالة رؤساء القطاعات والقنوات بحجة أن معظمهم جاء عن طريق المحسوبية والصداقة في تجاهل متعمد للكفاءة والتمييز.. ومن ثم تسند الأعمال لأشخاص محددين بهدف زيادة الدخل. أكد العاملون في إدارة المشتريات أن ميزانية القطاع مهدرة لصالح مكتب رئيسة القطاع هالة حشيش.. وقالوا: إن مكتبها يستهلك ثلاثة آلاف جنيه لشراء مناديل "كلينيكس" شهرياً.. أضافوا: أن هناك تفاوتاً شديداً في الميزانية المخصصة بين القطاعات والإدارات المختلفة والقنوات أيضاً.. كما أن هذا التفاوت موجود بشكل "فج" في الأجور داخل القناة والقطاع الواحد.. فضلاً عن ظهور ما يسمي "بالأجور الخاصة" والتي تمت المبالغة في قيمتها علاوة علي صرف العديد من الميزانيات والأجور تحت مسميات مختلفة ومستحدثة. كما طالب العاملون في قناة قناة الأسرة والطفل بتحسين أجورهم وطالبوا أيضاً بالغاء منصب "مدير العموم" بجانب الاستغناء عن المستشارين الذين تعدت سنهم ال 60 عاماً. من ناحية أخري تسبب الخلط بين د. سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام وسامي الشريف رئيس الاتحاد في إحداث بلبلة بين رئيس الاتحاد والحضور حيث اعتبر الحضور سامي عبدالعزيز من بقايا النظام السابق الذين تعدي سنهم 60 عاماً.