خيم الحزن علي أسرة محمد في قليوب البلد بعد ان فقدت ابنها في منطقة سليمان باشا منذ أكثر من شهرين ومعه التوك توك الخاص الذي كان يعمل عليه.. ولم يعد حتي الآن رغم البحث عنه في كل مكان. الأم المكلومة حضرت إلي "المساء" وروت مأساة اختفاء نجلها محمد أبوسريع 15 سنة قالت وهي تبكي واليأس يسيطر عليها خوفاً من المصير المجهول في مواجهة الظروف الصعبة التي تواجهها هي وأبوه وأخوه المعاق قالت ماذا أفعل بعد ان فقدت عائل الأسرة لقد خرج ابني كعادته ليقود التوك توك الذي يعمل عليه ويعود مرة أخري من المنزل بما قسمه الله له من رزق بعد ان اقتصر دوره في التعليم علي المرحلة الابتدائية ليتحمل أعباء أسرته. أضافت ان ابنها خرج في تمام الساعة السادسة من مساء يوم "10" يناير الماضي للعمل بالتوك توك بحثاً عن رزق والسعي في شوارع قليوب ومنذ هذه اللحظة ولم يعد الي المنزل رغم أنني طرقت كل أبواب البحث من مستشفيات وأقسام الشرطة والمشرحة وسألت عنه في كل مكان من الممكن ان يتواجد به مع أصدقائه من السائقين أو صاحب التوك توك الذي يعمل به. تضيف ان هذه هي أول ليلة يخرج فيها من المنزل ولا يعود لأنه كان معتاداً الالتزام بالعودة إلي المنزل يومياً ولا يقيم عند أحد من زملائه. أضافت ان ابنها كان في كامل قواه العقلية ويعرف تماماً ما الذي يفعله لأنه كان يتحمل مسئولية عائلة بسيطة وليس له أي أعداء أو خصومات مع أحد. أضافت اناشد وزير الداخلية الوقوف بجانبنا والبحث عن انبي المفقود حتي تعود الينا الروح الذي غابت مع غيابه خاصة وانه يمثل بالنسبة لنا مصدر الدخل الوحيد.