اقتحمت إحدي العصابات منطقة الطريق الصاعد للهرم الثاني وهددت ستة من الحراس وفرد الشرطة بالقتل وقيدتهم وربطت أفواههم بلاصق البلاستر واقتحمت مخزنين أثريين يضم أحدهما نتائج حفائر د. سليم حسن في الأعوام من 1929 .1968 وتلقي د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار تقريراً حول هذه المهزلة التي جرت فجر أمس أوضح فيه علي الأصفر مدير عام آثار الهرم انه تم إجراء معاينة مبدئية بالتعاون بين الأثريين وشرطة السياحة والآثار وتبين وجود عبث داخل المخزنين ووجود كميات من الآثار المصنوعة من الفخار وتناثرها أمام مدخل المخزن وفي انتظار النيابة العامة للبدء في جرد المخزنين لمعرفة حجم الآثار المسروقة. في نفس الوقت تم القبض علي سيارة ميكروباص بها ثلاثة أفراد اقتحموا موقع الحفائر الأثرية بالكوم الأحمر بإدفو. وكانت عدة مواقع أثرية قد تعرضت لعمليات هجوم مسلح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في سقارة ودهشور وإهناسيا والمنيا وسوهاج وأسوان. والسؤال: أين شرطة السياحة والآثار؟!!