عادت خيم المتظاهرين مرة أخري لميدان التحرير للمطالبة بإقالة أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال وبعض الوزراء باعتبارهم من رموز النظام السابق الذي حوّل مصر لعزبة ينهبون من خيراتها دون حساب. وتركوا الشعب يتجرع المرار. أكد بعض شباب الثورة ل"المساء" أن الفساد في جهاز أمن الدولة مستمر. وأنه يرسل سيارات ميكروباص مسروقة بدون لوحات معدنية لخطف الثوار من شوارع طلعت حرب وقصر العيني والمناطق المحيطة بميدان التحرير والذهاب بهم لجهات غير معلومة ولن يترك الثوار ميدان التحرير إلا بعد القصاص من الضباط والقيادات بوزارة الداخلية التي قامت بإطلاق رصاص حي علي شباب الثورة وطالبوا بإعدامهم في ميدان عام حتي يرتاح أهالي شهداء 25 يناير. * عمر حسن "طالب" بجامعة القاهرة: عودة خيام المتظاهرين لميدان التحرير مرة أخري هدفها إقالة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال وغضب المئات من شباب الثورة يرجع إلي وجود وزراء كانوا مساعدين ومستشارين لرجال الأعمال الذين نهبوا أموال الشعب وكانوا رموزاً للفساد في الحزب الوطني المنهار. * محمود رجب "موظف" : المئات جاءوا إلي ميدان التحرير مرة أخري لأن هناك التفاف علي ثورة 25 يناير لتحطيم الأهداف التي قامت عليها ويكفي أنه حتي الآن لم يتم تقديم الضباط الذين قتلوا المتظاهرين بالرصاص الحي إلي محاكمة عسكرية. ومازلنا نطالب بإعدامهم في ميدان عام لأن دماء الشهداء الأبرار التي سالت لن تضيع دون قصاص عادل يريح أهالي الشهداء. * سلطان سمير "موظف" : مازالت هناك مطالب لم تتحقق.. منها محاكمة الضباط القتلة وهم معروفون بالأسماء في الأقسام والمديريات.. ومازال الفريق أحمد شفيق رمزاً للنظام الفاسد. * هاني ماهر حنا "طالب": للأسف بعض الوزراء في حكومة تسيير الأعمال موالين لرموز بالحزب الوطني الفاسد الذي حوّل مصر لعزبة ينعم بخيراتها رجال الأعمال والمقربين من الرئاسة. * هشام مصطفي أحمد "أعمال حرة": نطالب بضرورة حل جهاز أمن الدولة الذي كان يعمل لحماية الرئيس السابق وأسرته وليس لحماية البلاد من المخاطر الخارجية. * محمد محمد السيد "طالب": جهاز أمن الدولة مازال يكمل مسلسل الفساد حيث قام بتحريك سيارات ميكروباص في شوارع طلعت حرب وقصرالعيني لخطف شباب الثوار والذهاب بهم لجهة غير معلومة