اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برطعة الشرقيةجنوب جنين الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري وسلمت أصحاب المفاحم فيها إخطارات بمنع العمل بأراضيهم وفي قري أم الريحان وظهر العبد والمنطار وأفاد المواطنون بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها ممثلون لما يسمي دائرة التنظيم والبناء الإسرائيلي اقتحمت مفاحم القرية داخل أراضي المواطنين جمال شريف عمارنة وياسر عثمان قبها وصادرت ما يقارب من ال 40 طنا من الخشب الذي يعد للفحم وسلمت أصحابها اخطارات بموجبها يمنع العمل بالفحم داخل أراضيهم وأراضي قري: أم الريحان وظهر العبد والمنطار. وفي اعتداء آخر داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي يرافقهم ضباط أمن الإدارة المدنية الإسرائيلية وعدد من المستوطنين مشروعا لاستصلاح الاراضي في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت واستولي علي حفار باغر واعتقلوا سائقه وصاحب الأرض وابنه. وقالت الإغاثة الزراعية التي تنفذ المشروع ان قوات الاحتلال ونقلت الجميع الي داخل مستوطنة ربابا المقامة علي أراضي بلدة دير استيا المحاصرة بالاستيطان من كل الجهات. وادعي ضابط القوة الاسرائيلية أن الأرض الجاري تنفيذ المشروع بها تحاذي المستوطنة وأنها تقع ضمن المنطقة المصنفة "C" الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وهي مغلقة وغير مسموح العمل فيها لأسباب أمنية. وأوضحت الإغاثة أنها تنفذ هذا المشروع كجزء من تعزيز صمود السكان علي أراضيهم التي توارثوها علي آبائهم وأجدادهم وبحوزتهم كل الإثباتات علي ملكيتها مشيرة إلي أنها تنظر لهذا الأعتداء كانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني التي كفلتها كل المواثيق الدولية. وفي اعتداءات اخري اضرم المستوطنون أراضي المواطنين بقرية جينصافوط شرق محافظة قلقيلية وذكرت طواقم الدفاع المدني أن ما يزيد علي خمسمائه دونم مزروعة بالزيتون احترقت جراء ذلك ومازالت طواقم الإطفاء تحاول السيطرة علي النيران. كما اصيب مواطن من قرية بورين جنوب مدينة نابلس اثر اعتداء مستوطنين عليه بمنشار أثناء قطف الزيتون وكان نحو 40 مستوطنا كما أفادت مصادر محلية في نابلس انطلقوا من مستوطنة براخا وهاجموا القاطفين الذي دخلوا إلي حقولهم وفق تنسيق مسبق. وفي الأرض المحتلة عام 1948 تواصل جرافات الداخلية الإسرائيلية هدم منازل المواطنين العرب في النقب حيث أقدمت علي هدم منازل في القري غير المعترف بها في بئر الحمام والغرا وقامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة بمحاصرة القريتين ويأتي ذلك في اطار ممارسات تهدف الي تخويف وترهيب الناس والضغط عليهم لترك أراضيهم وقراهم. من ناحية اخري بلغ تعداد السكان العرب الفلسطينيين في أراضي 48 بلغ أواسط 0002009.215.1 نسمة باستثناء سكان القدس والجولان المحتلين وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في هذه الأراضي ويشكلون حوالي 17% من مجمل السكان في اسرائيل أي ان عددهم تضاعف بنحو 8.7 مرات منذ اعلان الهدنة سنة 1949 "156 ألف" ويعيش الغالبية العظمي منهم في منطقة الجليل "لواء الشمال" "8.2%" ويصل عدد السكان العرب في النقب الي حوالي 190 الف نسمة اكثر من نصفهم بقليل في قري غير معترف بها.