قال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتابع بانتظام التطورات في ليبيا عن طريق مستشاره لشئون الأمن القومي توم دونيلون.. موضحاً أنه يدرس جميع الخيارات في التعامل مع الأزمة الحالية في ليبيا. أشار المسئول الي أن الولاياتالمتحدة تقوم بمراجعة وتحليل خطاب نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام القذافي لمعرفة ما اذا تضمن التزاما بإصلاحات حقيقية. أكد المسئول أن الإدارة الأمريكية سوف تطلب توضيحات من المسئولين الليبيين مع التشديد علي ضرورة تفادي العنف واحترام حقوق المتظاهرين.. مشيراً الي أن البيت الأبيض لا يريد أن يتدخل في الأزمة حتي يتجنب ادعاءات بوجود تدخلات خارجية في الاحتجاجات التي تشهدها ليبيا. من ناحية أخري أمرت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الدبلوماسيين غير الأساسيين وعائلات العاملين بالسفارة الأمريكية في طرابلس بمغادرة ليبيا. أفادت آخر التقارير الإخبارية الواردة من فاليتا الليلة الماضية أن قائدي الطائرتين الحربيتين الليبيتين اللتين هبطتا في مالطا طلبا حق اللجوء السياسي لمالطا. ذكرت شبكة "سي. بي. إس" الإخبارية الأمريكية نقلاً عن مصدر عسكري أن السلطات في مالطا سمحت لقائدي الطائرتين وهما برتبة عقيد بالهبوط في أراضيها بعد ابلاغ السلطات في فاليتا من الجو برغبتها في اللجوء السياسي الي مالطا. قالت الشبكة إن قائدي الطائرتين. وهما من طراز ميراج انطلقا الي قاعدة جوية قرب العاصمة الليبية طرابلس وقاما بالتحليق علي ارتفاع منخفض لتفادي أجهزة الرادار الليبية. أشارت الشبكة الي أن السلطات في مالطا تقوم في الوقت الراهن باستجواب الطيارين علاوة علي سبعة أشخاص آخرين تردد أنهم يحملون الجنسية الفرنسية هبطوا في فاليتا أيضاً باستخدام طائرتين عموديتين. نفت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. علمها بوجود الرئيس الليبي معمر القذافي في فنزويلا حسب المعلومات التي وردت علي لسان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج وأكدت آشتون في مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل في ختام أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. إدانة الدول الأوروبية للعنف المستخدم ضد المتظاهرين في ليبيا. وقال "يجب علي السلطات سماع أصوات الشعب وتلبية مطالبهم المشروعة عن طريق الحوار بين مختلف الأطراف". ورداً علي سؤال حول اختلاف الاجراءات الأوروبية تجاه ليبيا. أكدت المسئولة الأوروبية أن لكل بلد أوروبي من الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد طريقة تعاطيه مع الأمور. ولكننا نسعي لتكريس التعاون ومبدأ التماسك. أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاستخدام غير المقبول للقوة ضد مظاهرات الليبيين. الذين لا يفعلوا سوي ممارسة حقهم الأساسي في التظاهر والتعبير عن آرائهم بحرية. طالب الرئيس ساركوزي في بيان صادر عن قصر الاليزيه. بالوقف الفوري للعنف وايجاد حل سياسي للاستجابة لتطلعات الشعب الليبي الي الديمقراطية والحرية.