أكد مديرو دور العرض السينمائي رغم السعادة الكبيرة التي اجتاحت أوساط السينمائيين بثورة 25 يناير إلا ان هذه الفرحة لم تحد دون ظهور كارثة بعد أن علموا بانصراف الجمهور عن دور العرض السينمائي وعدم دخولها منذ الأحداث وحتي الآن. أضافوا ان الخسائر بالملايين.. والأفلام لا تجد من يشاهدها.. شباك التذاكر لا يحقق أي شيء.. جميع رواد دور العرض السينمائي تحولوا إلي متابعة قنوات وشاشات التليفزيون "الأراضي والفضائي" فلم يكن هناك من لديه استعداد لمشاهدة الدراما السينمائية في وجود الدراما الحقيقية في الشارع المصري. أكدوا ان استمرار هذه الأوضاع من الممكن أن تؤثر تأثيرا بالغا علي صناعة السينما ومخاوفهم من شبح الافلاس الذي يخيم عليها.