لا تزال الكوارث تنهال علي الحزب الوطني. فبعد استقالة العديد من قياداته وحرق مقره الرئيسي طالب وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي باسترداد مقرات الحزب التي استولي عليها الحزب الوطني منذ تشكيله. وقال الأقصري انه حصل علي حكم نهائي باسترداد مقرات حزب مصر العربي الاشتراكي والذي كان هو الحزب الحاكم في مصر قبل ان يقرر الرئيس السابق أنور السادات تشكيل الحزب الوطني الديمقراطي ويستولي علي مقرات حزب مصر العربي الاشتراكي. مشيراً إلي أنه حصل علي حكم نهائي لاسترداد المقرات البالغ عددها 42 مقراً علي مستوي الجمهورية منذ عام 1991 ولكن لم يستطع أحد تنفيذ الحكم بسبب وجود الرئيس مبارك كرئيس للحزب واستغلال النفوذ لعدم تنفيذ الحكم. أضاف أنه يصر علي استرداد المقرات والتي يمتلك عناوينها وكافة البيانات عنها وسيطالب الحكومة بتنفيذ الحكم كما ينتظر وجود رئيس للحزب الوطني لمطالبته برد المقرات. مؤكداً أنه لن يستطيع أحد حماية الحزب الوطني كما كان يحدث في الماضي.