كلنا كمصريين نخدم من أجل هذا الوطن لكن.. ماذا بعد أن انتصرت ثورة 25 يناير ثورة الشباب الحر لتعطي صورة حضارية لمصر وشبابها في الصمود والتحدي ليتحقق الحلم لتبدأ مصر الديمقراطية والشرعية. بثورة الشباب سنبني دولة القانون والدستور بالافعال لا بالأقوال.. لذلك لابد هنا وأن يكون لنا وقفة مع النفس لنعيش الاستقرار المنشود. حقيقة الأوضاع السياسية التي عشناها تتطلب منا الآن التفاهم والحوار لإجراء التعديلات الدستورية المطلوبة لتحديد الحقوق والواجبات والمسئوليات.. فالكل يريد تغييرا جذريا للدستور وليس تعديلا أو ترقيعًا نريد دستورا يليق بشباب ثورة 25 يناير.. دستورا يجعل السيادة للشعب ليكون الشعب هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في اختيار من يحكمه بضمانات كفيلة بحرية الانتخابات ونزاهتها كما نريد دستورا يراعي المواطنة كما يجب أن تكون وحق كل القوي السياسية في أن يكون لها مكان علي خريطة الحرية في مصر. لذلك علينا أن نتكاتف لتعود القوات المسلحة لحماية الوطن لا حماية المنشآت فلا نريد أن تحمل القوات المسلحة أعباء ليست لها مهمة القوات المسلحة الرئيسية حماية الوطن من أي اعتداء خارجي. نريد أن تعود صورة مصر القوية الشامخة بعد أن قامت بعض الفضائيات بإهانة مصر وقللت من الدور المصري.. نريد إعادة دور مصر وإعادة اقتصاد مصر بعد ان انخفض معدل التنمية إلي 3.04% وكان قد وصل إلي 6% مع النظر لمشكلة نقص الموارد. كما يجب فالاعلام له دور كبير خلال المهلة القادمة لتبادل الفكر والرأي لأن الصحافة هي التي تشكل الرأي العام.. ومن الآن علي الجميع من صحفيين واعلاميين وكتاب ان نكون معا لنعمل في إطار مصلحة مصر.. فالكل والشعب يريد استقرار مصر للخروج من أي أزمة يمكن ان تحدث.. فالمرحلة القادمة تتطلب ان يتكاتف الجميع لنعمل معا من أجل استقرار مصر: مصر القوية الشامخة لذلك يجب استعادة دور الشرطة لتعود الشرطة لمهمتها الاساسية وهي الحفاظ علي أمن مصر مع استعادة ثقة الشعب بها فإن كان هناك قلة أخطأت فالكثرة هم شقيقي وأبي وأبن عمي وأبن خالي لذلك نريد الانتهاء وباقصي سرعة الانتهاء من عمل لجنة تقصي الحقائق حول احداث الاربعاء في واقعة الجمل والحصان والتجاوزات التي وقعت من يوم 25 يناير.. ومن أساء للنظام الشباب مصر اضافة لعدم ملاحقة الشباب بالجامعات والمدارس إلا لمن يخرج عن الشرعية والقانون.