الفنان عبدالسلام الشريف وُلد بمدينة المنيا يوم 2 مايو عام 1910. وتوفي بالجيزة يوم 26 نوفمبر عام ..1996كان من أنشط فناني الجيل الثاني وأكثرهم جرأة. صاحب دعوة لتنفيذ الأعمال الفنية في خامات محلية. مستفيداً من التراث بدلاً من اللوحات الزيتية. أعماله بأسلوب "الخيامية" أي النسيج المضاف هي علم علي فنه. وعبدالسلام الشريف هو أحد رواد الفن الصحفي. حقق إضافة اللمسة الفنية لإخراج الصحيفة والمجلة والكتاب. وصاحب مدرسة في توظيف الخط العربي للتعبير عن الموضوع الذي يتضمنه وذلك في عناوين الموضوعات وفي الإعلانات التجارية علي حد سواء..التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1930. وكان أول طالب يقبل في قسم الزخرفة "الديكور حالياً" تحت إشراف الأستاذ الفرنسي "موريس بوارية". وتخرج عام ..1935 وقد حصل علي شهادة الأهلية لتدريس الرسم عام 1935. كما عمل فترة بتدريس الرسم في المدارس الابتدائية والثانوية من عام 1932 حتي عام .1937 ومن عام 1936 بدأ الاهتمام بالمشاركة في مجال السينما والمسرح. وصمم ديكور فيلم "تيتاونج" حيث ساعد في الإخراج والماكياج والتمثيل وتصميم الإعلانات الصحفية والحائطية. واستمر في هذا الميدان حتي عام 1939. وهو أول من اتجه للارتفاع بمستوي إخراج المطبوعات عام 1931. وبدأت شهرته عام 1934 في إخراج "مجلتي". ثم في العديد من الجرائد المصرية والسورية والسعودية.. وقد شارك في معارض جماعة الدعاية الفنية طوال الثلاثينيات. وهي الجمعية التي أسسها الفنان المربي "حبيب جورجي" وقد عين عام 1939 بالقسم الفني المخصوص بمصلحة المساحة لتصميم البنكنوت وطوابع البريد. ثم عين رئيساً للقسم الفني بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية مصاحباً للبعثة الفرنسية. تسجيل حفارها بالكرنك ثم حفارها بسقارة عام ..1942حصل عام 1967 علي وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي. وعلي ميدالية رواد السينما. وعدة شهادات وكئوس من معارض خارجية في لبنان وفرنسا والصين وبلجيكا. وقد شارك في تأسيس العديد من الصحف والمجلات مع تكوين الأقسام الفنية بها. من أهمها جريدة الأخبار والأساس والجريدة المسائية والأسبوع والجمهورية والمساء والشعب. وقد اختير عضواً بلجنة الفنون التشكيلية ولجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب عند انشائه ولمدة عشر سنوات. كما شارك في عضوية لجان اختيار الأفلام المصرية للجوائز وللعرض بمهرجانات السينما بالخارج. ولجان جوائز الدولة وجائزة الإبداع الفني ولجان تحكيم المسابقات والجوائز الرسمية. وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1992. ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام .1995 عرضت أعماله في معارض خاصة وعامة بالداخل والخارج. ويقتني متحف الفن الحديث بالقاهرة عدداً من لوحاته. كما تنتشر أعماله في المجموعات الخاصة.